مخاطر تجاهل مريض الكلى شرب الماء.. احذر الجفاف
يقع مرضى الكلى في خطأ كبير بتجاهل شرب الماء طوال اليوم، ما يؤدي إلى تدهور الحالة سريعاً من مراحل أولية إلى أخرى متقدمة.
ونشرت وزارة الصحة والإسكان المصرية مقطعاً مصوراً بهدف توعية مرضى الكلى بأهمية شرب المياه باستمرار والكمية المحددة لكل حالة.
وقالت الوزارة، في فيديو بعنوان "أهمية شرب المياه لمريض الكلى وأضرار تجاهل شربها" نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، إن من الضروري الحرص على الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي ضمن مبادرة رئيس الجمهورية (المصري) لفحص وعلاج الأمراض المزمنة.
والكلى هي الفلتر الرئيسي للدم، ومن خلالها يتم التحكم في معدّل ضغط الدم إلى جانب طرد السموم من الجسم، وغالباً لا تظهر أعراض الضرر الذي يلحق بالكلي إلا قبل أن تنهار بقليل، لأنها تستطيع العمل بربع خلاياها فقط.
ومن الضروري تقليل الأضرار التي تسببها بعض العادات اليومية على الكلي، من بينها: الملح، المشروبات الغازية، العطش والجفاف، التدخين والكحول، اللحوم، والأدوية.
أهمية شرب المياه لمريض الكلى
قال الدكتور محمد صلاح، عميد المعهد القومي للكلى والمسالك البولية في مصر، إن الماء لا غنى عنه لمريض الكلى، كما أن عدم شرب الماء أمر في منتهى الخطورة.
وضرب عميد المعهد مثالاً لتوضيح أهمية الماء لمريض الكلى، قائلاً إن "من الممكن أن يكون المريض في المرحلة الأولى أو الثانية من المرض وبمجرد تعرضه للجفاف في خلال أيام يصل إلى المرحلة الخامسة".
وأوضح صلاح في مقطع فيديو توعوي ضرورة أن تكون كمية المياه التي يشربها المريض يومياً محسوبة بالنسبة لكمية البول التي تخرج من جسده وكذلك العرق.
وقال إنه في حالة عدم حساب كمية الماء التي يشربها المريض بالنسبة للكمية التي تخرج من جسده في صورة بول أو عرق سيؤدي إلى تخزينها في الجسم، وإذا استمر على هذه الحالة ينتفخ جسده من الماء.
وأضاف: "تحسب كمية الماء المفترض شربها إلى نسبة العرق والبول مع زيادة من نصف إلى واحد لتر فقط، لعدم تقصير عمر الكلى والقضاء عليها".