مقتل 90 إرهابيا وقياديا بالمليشيات بضربات نوعية للجيش الليبي
الجيش الليبي قال إن من بين القتلى عددا من القيادات المليشياوية وإرهابيين من تنظيم شورى بنغازي.
أعلن الجيش الوطني الليبي مقتل أكثر من 90 قتيلا وإصابة نحو 150 جريحا من المليشيات والتنظيمات الإرهابية؛ بينهم قياديون بارزون.
وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، التابع للجيش الليبي، ارتفع قتلى المليشيات إلى أكثر من 90 قتيلا و150 جريحا، خلال اليومين الماضيين، جراء القصف الجوي والمدفعي والمواجهات المباشرة النوعية مع قوات الجيش الليبي.
وتابع المركز الإعلامي، في بيان وصلت إلى "العين الإخبارية" نسخة منه، أن من بين القتلى عددا من إرهابيي شورى بنغازي.
ونشر البيان أسماء بعض القيادات المليشياوية التي قتلت في المواجهات مثل: علي شناك، قائد محور الخلاطات، ومحمد الشيشة، قائد مليشيا شريخان، ومحمد الرايس، قائد مليشيا الموت، وسليم قشوط، المتحدث باسم مليشيا القوة الوطنية جنزور.
كما نشر أسماء بعض القادة الإرهابيين مثل: هاني الفزاني، ومصطفي الأشخم، والمعتصم بن نوبة، ومختار بادي.
ولفت البيان إلى "ورود أنباء عن هروب قائد مليشيا باب تاجوراء إلى صربيا، بحجة مرافقة الجرحى حيث قام بتحويل مبالغ كبيرة مما قام بنهبه وسرقته".
وشدد البيان على أن الضربات الجوية ما زالت مستمرة على كامل الجبهات التي تتواجد بها المليشيات.
وأشار البيان إلى إصابة مخزن ذخائر رئيسي للمليشيات في منطقة عين زارة (جنوب طرابلس) بعد توجيه ضربة دقيقة له من قبل الجيش.
كما استهدف الجيش، وفق البيان، رتلا لمليشيات مصراتة متمركزا بالمنطقة.
وكان المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة أعلن، في وقت سابق اليوم الأحد، مقتل أكثر من 30 عنصرا من مليشيات طرابلس، مساء السبت، في ضربتين جويتين نفذتهما مقاتلات الجيش الليبي على مواقع تابعة للتنظيمات الإرهابية بمحيط العاصمة.
وتابع المركز الإعلامي أن سلاح الجو استهدف تمركزا للمليشيات في محور الخلاطات بطريق المطار، وتمركزا آخر شمالي معسكر اليرموك جنوبي العاصمة.
وحذر الجيش الليبي عناصر المليشيات من الاستمرار في المعارك قائلا: "حذرناكم وأعطيناكم الفرص، ولكن لم تستمعوا فانتظروا الأسوأ إن لم تلتزموا بما حذرناكم منه، فلن تنفعكم تركيا ولا تنظيم الإخوان الإرهابي".
ويخوض الجيش الوطني الليبي عملية عسكرية منذ الرابع من أبريل/نيسان الماضي، بهدف تطهير العاصمة طرابلس من المليشيات المدعومة من حكومة الوفاق.