89 قتيلا في أسبوع بهجمات إرهابية شرق الكونغو الديموقراطية
أعلنت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية، الجمعة، أن متمردي تحالف «القوى الديمقراطية» الإرهابي قتل 89 مدنيا في عدة هجمات خلال أسبوع في شرق البلاد.
ويشهد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أعمال عنف منذ 30 عاما، حيث تنتشر فيه العديد من الجماعات المسلحة والمليشيات.
وقد استولت جماعة "إم 23" المناهضة للحكومة والمدعومة من رواندا بين يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط على مساحات واسعة من الأراضي في شمال كيفو وجنوب كيفو.
وفي الشمال حيث تنشط "ام 23"، يرتكب تحالف القوى الديمقراطية "ا ف دي"، وهي جماعة مسلحة تشكلت من متمردين أوغنديين سابقين وأعلنت ولاءها لتنظيم داعش، مجازر متكررة في مقاطعتي شمال كيفو وإيتوري.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية إن تحالف القوى الديمقراطية شنَّ هجمات "شديدة الدموية" بين 13 و19 نوفمبر/تشرين الثاني في عدة مناطق من إقليم لوبيرو الواقع شمال مقاطعة شمال كيفو.
وأكدت البعثة أن "حصيلة الهجمات في منطقة بابيري وبلدة باسواجا"، وهي تقسيمات إدارية تقع في إقليم لوبيرو، بلغت "89 قتيلا مدنيا، من بينهم على الأقل 20 امرأة وعدد غير محدد من الأطفال".
وقتلت هذه الجماعة على الأقل 17 مدنيا "من بينهم نساء كنّ في قسم الولادة"، في مركز صحي تابع للكنيسة الكاثوليكية في بيامبو، وأحرقت "أربعة أجنحة تؤوي مرضى"، وفقا لما أفادت به البعثة الأممية.
وبلغت حصيلة هذا الهجوم بحسب إحصاء قامت به فرانس برس في 15 نوفمبر/تشرين الثاني ما لا يقل عن 18 قتيلا. وبلغت حصيلة نشرتها منظمة الصليب الأحمر المحلية 23 قتيلا.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTIwIA==
جزيرة ام اند امز