مقتل متظاهر باشتباكات المنطقة الخضراء في بغداد
أفاد مصدر أمني، مساء الجمعة، بمقتل متظاهر متأثرا بإصابته بطلق ناري، خلال تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن ومحتجين.
وقال المصدر لـ"العين الإخبارية" إن "أحد مستشفيات بغداد في جانب الكرخ سجلت وفاة متظاهر متأثراً بإصابته بالرصاص الحي".
وأضاف المصدر أن "المتظاهر أصيب خلال تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن ومحتجين أمام الجسر المعلق، وهو إحدى بوابات المنطقة الخضراء وسط بغداد".
واندلعت اشتباكات ظهر اليوم بين محتجين يتجمهرون أمام المنطقة الرئاسية ببغداد، وقوات حفظ النظام، أسفرت في البداية عن جرح 125 شخصاً من كلا الجانبين، قبل أن يتوفى المتظاهر متأثرا بإصابته.
وبعد تراجع أحداث العنف لنحو ساعتين، تجددت الاشتباكات مع دخول ساعات المساء، بعد أن أقدم بعض المحتجين الرافضين لنتائج الانتخابات التشريعية، على استخدام السلاح وإطلاق النيران صوب القوات المكلفة بحماية المنطقة الرئاسية "المنطقة الخضراء".
وجاءت تلك التطورات بعد أن هدد أنصار قوى شيعية خاسرة في الانتخابات الأخيرة، باقتحام المنطقة الرئاسية التي تضم مباني حكومية ومقار بعثات دبلوماسية بينها السفارة الأمريكية.
وعقب هذه التطورات أعربت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) عن أسفها لتصاعد أعمال العنف في بغداد.
وذكر بيان صادر عن "يونامي"، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أن "البعثة تعرب عن أسفها لتصاعد العنف والإصابات التي أعقبت ذلك في بغداد اليوم"، داعية الأطراف كافة إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، واحترام الحق في الاحتجاج السلمي، وأن تبقى المظاهرات سلمية".
وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وجه، مساء اليوم، بفتح تحقيق شامل بأحداث المنطقة الخضراء والصدامات التي جرت على أبوابها.