مقتل ولاء زايد.. آخر رسالة قبل إلقائه من الطابق الخامس
مازالت ملابسات مقتل الصيدلي المصري ولاء زايد، عقب سقوطه من الطابق الخامس، تتكشف مع تواصل التحقيقات لمعرفة ملابسات الواقعة.
وكشف محامي القتيل أن الواقعة لا تزال قيد التحقيق للتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه، حيث اتهم أسرة زوجة القتيل بالاستعانة بـ 4 بلطجية للتخلص من الضحية وإلقائه من الطابق الخامس، بسبب وجود خلافات أسرية كان آخرها زواجه قبل 3 أيام، بقرية الشهداء بالمنوفية، شمال القاهرة.
ونشرت وسائل إعلام محلية آخر رسالة، أرسلها المجني عليه على جروب "برج نجمة رايل"، وهو مجموعة على تطبيق واتساب تضمن سكان العقار الذي يسكن، يستغيث فيها بسكان العقار لإنقاذه من البلطجية.
وتقول الرسالة: "يا جماعة أنا عندي بلطجية بالبيت.. محتاج حد يلحقني أرجوكم حد ييجي يقف معايا".
وكان النائب العام المصري قد أمر بحبس سبعة متهمين هم زوجة القتيل ووالدها وشقيقاها وثلاثة من أصدقائهما؛ لاتهامهم "باستعراض القوة، والتلويح بالعنف، والتهديد بهما، واستخدامهما ضد الصيدلي المجني عليه بقصد ترويعه وتخويفه بإلحاق الأذى به والتأثير في إرادته؛ لفرض السطوة عليه وإرغامه على القيام بعمل".
وأشار بيان للنيابة المصرية إلى أن "ذلك الفعل والتهديد كان من شأنه إلقاء الرعب في نفس المجني عليه وتكدير سكينته وطمأنينته وتعريض حياته وسلامته للخطر، فضلًا عن حجزهم المجني عليه بدون وجه حق وتعذيبه بدنيا؛ وذلك على إثر خلافات بينهم وبين المجني عليه تطورت إلى ارتكابهم تلك الجرائم في حقه، وانتهت بسقوطه من شرفة مسكنه ووفاته".
وترجع بداية الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إخطاراً من غرفة عمليات النجدة يفيد العثور على جثة شاب بشارع رايل بدائرة قسم حلوان، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الحادث، للوقوف على ملابسات الحادث.
وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة شاب يدعى " ولاء زايد" لقى مصرعه إثر سقوطه من الطابق الخامس، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى، تحت تصرف النيابة العامة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأظهرت التحقيقات، التي تباشرها نيابة حلون، جنوب العاصمة القاهرة، أن المجني عليه أجبر على تطليق زوجته الثانية عبر التليفون بعدما حضرت زوجته الأولى بصحبة أفراد من عائلتها وأصدقائها إلى منزله وتعدوا عليه.
ووفقا للنيابة المصرية، فإنه في يوم الواقعة نشبت مشادة بين الصيدلي وأشخاص من طرف زوجته الأولى، تطورت إلى تشابك بالأيدي وإحكام السيطرة على المتوفى وإجباره على تطليق زوجته الثانية هاتفيًّا.
كما أن التحقيقات كشفت عن أن المتهمين لم يدفعوا المجني عليه من شرفة منزله في الطابق الخامس، وأنه من ألقى بنفسه بعد إكراهه على تطليق زوجته والتعدي عليه.
وكشفت أقوال الشهود، وهم شقيقة المتوفى ووالدته وزوجته الثانية واثنان من جيرانه وحارس العقار محل سكنه، حضور أشخاص من طرف زوجته الأولى إلى مسكن الصيدلي لإكراهه على تطليقها هي وزوجته الثانية فاستنجد بشقيقته وزوجته.
وقالت شقيقة المجني عليه إنه استغاث بها، فنقلت استغاثته لوالدته التي طلبت من حارس العقار محل سكنه إغاثته.
ووفقا لأقوال حارس العقار، فإنه اصطحب أحد الجيران وصعدا لاستطلاع الأمر، وعلما بوجود خلافات أسرية بين المجني عليه وذوي زوجته الأولى يسعون لإنهائها، لكن عقب انصرافه فوجئ بسقوط الصيدلي من شرفة مسكنه.
واطلعت النيابة العامة على رسائل الاستغاثة التي أرسلها المجني عليه لشقيقته وزوجته الثانية من هاتفيهما، وفقا لوسائل إعلام محلية.
من ضمن التهم التي يواجهها المتهمون حجزهم المجني عليه بدون وجه حق وتعذيبه بدنيا؛ على إثر خلافات بينهم وبين المجني عليه تطورت إلى ارتكابهم تلك الجرائم في حقه، وانتهت بسقوطه من شرفة مسكنه ووفاته.
aXA6IDMuMTQ1LjE4LjEzNSA=
جزيرة ام اند امز