كيم يستعين بـ«فيكتوريا» لجذب السياح لكوريا الشمالية
رغم الحظر المفروض على منصات التواصل الاجتماعي، استعان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بشخصية مؤثرة للترويج لمنتجع تزلج على حسابها بإنستغرام.
وأثارت هذه الخطوة "الغريبة" دهشة الكثيرين حول العالم "نظرا للحظر الصارم على وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد"، لكن كيم معروف بتصرفاته المتناقضة، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية.
وتعرضت المؤثرة الروسية، المعروفة باسم فيكتوريا فقط، التي تنشر مقاطع بانتظام على الإنترنت من أرجاء كوريا الشمالية لوابل من الانتقادات عقب انتقالها للعيش في كوريا الشمالية، مما أدى إلى انتشار شائعات بصلتها بالسفارة الروسية في بيونغ يانغ.
وتُظهر منشورات العارضة البالغة من العمر 23 عامًا منتجع ماسيكريونغ المهجور، حيث تلقت دروسًا في التزلج باللغة الإنجليزية.
ولم يكن بوسعها أن تلجأ إلى المنتجع إلا بموافقة وثيقة من سلطات كيم جونغ أون، وتحت أعين مراقبي الدولة الذين لم يظهروا.
وتقع مدينة ماسيكريونغ على بعد ثلاث ساعات بالسيارة من العاصمة، مما يعني أن العارضة حظيت بفرصة "الاستمتاع بالمناظر الجميلة".
ولدى فيكتوريا ما يقرب من 80 ألف متابع عبر عدة منصات ويعتقد أنها متزوجة.
ويبدو أن فيكتوريا تتلقى معاملة كبار الشخصيات، حيث وصفت زيارتها لأحد المنتجعات الصحية وتناول الغداء في أعلى نقطة في المنتجع، بالقول: "قضيت اليومين الآخرين أتناول طعاما جيدا وأشرب القهوة وألعب البلياردو وأتزلج على الجليد".
وشهدت الفترة الماضية تناميا ملحوظا في العلاقات بين البلدين كان أحدثها اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكيم في فلاديفوستوك في سبتمبر/أيلول الماضي.