هل تخلص زعيم كوريا الشمالية من شقيقته؟
أثار ظهور عشيقة زعيم كوريا الشمالية ونجمة البوب السابقة هيون سونج وول إلى جانبه الكثير من التكهنات حول الانقلاب على شقيقته.
وذكر تقرير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن هيون، 43 عاما، المغنية الرئيسية في فرقة "مورانبوج وأوكسترا سامجيون" النسائية، رافقت كيم جونج أون، 36 عاما، في زياراته الخارجية والعروض العسكرية التي شارك فيها طوال هذا الشهر.
وأشار التقرير إلى أن هيون، التي حققت أغانيها شهرة واسعة، تولت المهام التي كانت منوطة بـ"كيم يو جونج"، شقيقة الزعيم الكوري.
كانت المغنية ضمن قيادات حزب العمال الكوري التي حضرت العرض العسكري الذي أقيم هذا الشهر في بيونج يانج، والذي ضم عددا من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. وكان المفترض أن تكون زوجة كيم إلى جانبه في هذا الاحتفال.
وإلى جانب عملها كمغنية تحمل "هيون" عضوية اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري.
وتشير وثائق الاستخبارات الكورية الجنوبية إلى أن كيم وهيون ارتبطا بعلاقة عاطفية في 2002 بعد عودته من الدراسة في مدينة بيرن السويسرية.
لكن تقارير أشارت إلى أن والده كيم جونج إيل أمر ابنه بقطع علاقته بالمغنية التي تزوجت ضابطا بالجيش الكوري، ولديها طفل.
وترددت شائعات عن مقتل هيون رميا بالرصاص مع العشرات من المغنيات في الفرقة.
لكنها ظهرت عقب ذلك على شاشة التلفزيون بعد ظهور تقارير صحفية عن وفاتها في الصحافة الكورية الجنوبية.
وشوهدت المغنية الكورية لاحقًا وهي تلقي خطابًا في تجمع وطني لعمال الفن في بيونج يانج في مايو/أيار 2014.
في الوقت ذاته، أجج اختفاء شقيقة زعيم كوريا الشمالية، 32 عاما، عن الظهور في وسائل الإعلام لأكثر من شهر المخاوف من أن يكون تصدرها المشهد خلال الفترة السابقة قد تجاوز الدور المحدد لها.
كان ينظر إلى "كيم يو جونج" في السابق باعتبارها خليفة "كيم" وثاني أقوى الشخصيات في كوريا الشمالية بعد تمثيلها النظام في عدد من المناسبات الرسمية وتأثيرها على سياسات بيونج يانج.
وتصدرت كيم المشهد بعد الشائعات التي ترددت عن اعتلال صحة أخيها ووفاته.
إضافة إلى ذلك، توارت ري جول سو، زوجة الزعيم الكوري عن الأنظار منذ يناير/كانون الثاني الماضي مما أثار تكهنات حول إنجابها طفلا آخر.
ويعتقد أن لدى الزوجين ثلاثة أبناء ولد أصغرهم عام 2017، وفقا للاستخبارات الكورية الجنوبية.