كيم كارداشيان «محامية طلاق صارمة» في مسلسل «All’s Fair»

تخوض نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان تجربة درامية جديدة تؤدي فيها دور محامية طلاق صارمة، ضمن مسلسل "All’s Fair"

المسلسل الذي تعرضه منصة هولو Hulu، تظهر فيه كيم كارداشيان بشخصية "ألورا غرانت" التي تقود فريقًا نسائيًا في معارك قانونية معقدة، إلى جانب نخبة من النجمات مثل نييسي ناش، سارة بولسون، وتيانا تايلور.

كارداشيان تخوض أقوى أدوارها

ينتمي المسلسل إلى دراما القضايا العائلية، ويجمع أسماء بارزة من نجمات الأوسكار من بينهن غلين كلوز ونعومي واتس، إلى جانب ظهور خاص للفنانة جيسيكا سمبسون.

ويتوقع أن يكون من أبرز الأعمال التي ستُعرض خلال موسم الخريف المقبل، نظرًا لتنوع طاقمه النسائي وأسلوب المعالجة الجريء لموضوعات الطلاق والخيانة.

عرض تشويقي

طرحت منصة هولو الإعلان التشويقي الأول للعمل، حيث ظهرت شخصيات المسلسل في مواقف تصادمية مع أزواج خائنين.

وافتُتح الإعلان بمشهد لـ"ألورا غرانت"- التي تؤديها كيم كارداشيان- وهي تستمع لموكلتها التي تجسدها إليزابيث بيركلي، والتي تعتذر قائلة: "آسفة، الموضوع كبير"، لترد عليها شخصية نعومي واتس بحزم: "لا، نحن لا نجتمع مع الناس الذين يعتذرون".

وفي لقطة أخرى، تظهر غلين كلوز في مواجهة مباشرة مع "غرانت"، قائلة لها: "اغضبي، اشتعلي، وانتقمي!"، قبل أن تختتم المشاهد بلقطة درامية تضرب فيها كيم أحد الأزواج في قاعة اجتماعات، ثم تخرج بثقة برفقة زميلاتها، ما يعكس الطابع الحازم والطاقة المتفجرة للعمل.

انعكاس لتأثير والدها الراحل روبرت كارداشيان

الدور الجديد يُعد تحولًا لافتًا في المسيرة الفنية لكيم كارداشيان، التي تستحضر من خلال شخصية "غرانت" بعض ملامح والدها المحامي الشهير روبرت كارداشيان الأب، المعروف بدفاعه عن أو.جي. سيمبسون خلال القضية الشهيرة. ويظهر هذا التأثير في الأداء الموزون والهادئ داخل المحكمة، مقابل الجرأة والحسم خارجها.

وفقًا للملخص الرسمي، تدور أحداث "All’s Fair" حول مجموعة من المحاميات المتخصصات في قضايا الطلاق، يقررن مغادرة شركة قانونية يهيمن عليها الرجال لتأسيس مكتب نسائي مستقل. تبرز فيهن الصفات الحادة والذكاء والتعقيد العاطفي، ويخضن نزاعات داخل المحكمة تتخللها أسرار مكشوفة، تغيرات في الولاءات، ومواجهات في علاقاتهن الشخصية.

المسلسل من إنتاج شركة Ryan Murphy Television، ويشارك فيه أيضًا تيانا تايلور، ماثيو نوزكا، وسارة بولسون، ضمن توليفة درامية تقدم مشاهد مكثفة تجمع بين التوتر  والدراما الإنسانية، وسط بيئة تتقاطع فيها المصالح العاطفية والمالية، ما يضع الشخصيات في اختبارات صعبة.