أمنية أخيرة لكيم كارداشيان من ترامب قبل الرحيل
حثت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الرأفة بسجين يواجه عقوبة الإعدام، قبل انتهاء ولايته.
والسجين هو ببراندون برنار الذي سيُعدم الخميس، لإدانته بجريمة قتل مزدوجة شارك فيها عندما كان في سن الـ18 من عمره.
وفي تغريدة لها على "تويتر"، قالت كارداشيان "ينفطر قلبي حزنا عند التفكير بعملية الإعدام هذه، وأدعو الرئيس إلى تخفيف عقوبة براندون وجعله يمضيها في السجن".
وهذه ليست المرة الأولى التي تطلب فيها كيم كارداشيان مثل هذا الأمر، إذ سبق أن دعت إلى الرأفة بسجناء أنزلت بهم عقوبة الإعدام وشكّكت في ذنبهم.
وفي أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تحدثت عن براندون في تغريدة قالت فيها إنه "شارك في هذه الجريمة، لكن دوره كان هامشيا مقارنة مع الشبان الآخرين الضالعين فيها والذين خرج اثنان منهم".
جذور الجريمة
وفي عام 1999 شارك براندون مع شبان آخرين، في اختطاف الزوجين تود وستايسي بغلي، لإلزامهما على سحب أموال نقدية، قبل أن يقدموا على قتلهما وإحراق جثتيهما في السيارة.
وعام 2010، حُكم على مطلق النار كريستوفر فيالفا (19 عاما وقت الجريمة) وبراندون برنار الذي أضرم النار في السيارة، بالإعدام.
لكن فيالفا، تلقى حقنة قاتلة في السجن في سبتمبر/أيلول الماضي، وهو المصير الذي ينتظر براندون برنار مساء اليوم الخميس.
وبعد مضي هذه السنوات، يطالب كثيرون الآن بتخفيف عقوبة براندون، نظرا لحسن سلوكه في السجن وقلة نضجه وقت الأفعال.
وفي حال تم إعدام براندون، سيكون ثامن سجين تنفذ بحقه هذه العقوبة، منذ العودة لتطبيقها على الصعيد الفدرالي بعد انقطاع دام 17 عاما.
aXA6IDMuMTQ3LjEzLjIyMCA= جزيرة ام اند امز