بعد 9 أعوام.. كيم كارداشيان تواجه خاطفيها داخل المحكمة الفرنسية

تستعد كيم كارداشيان للإدلاء بشهادتها أمام القضاء الفرنسي، ضمن محاكمة تُعيد فتح ملف جريمة السطو المسلح التي تعرّضت لها في باريس خلال أكتوبر/ تشرين الأول 2016.
حيث تم تقييدها تحت تهديد السلاح داخل مقر إقامتها، وسُرقت منها مجوهرات تقدّر قيمتها بعدة ملايين من الدولارات، في واحدة من القضايا التي شغلت اهتمامًا عالميًا واسعًا آنذاك.
كيم كارداشيان تدلي بشهادتها أمام المتهمين بسرقتها
من المقرر أن تمثل نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان أمام محكمة الجنايات في باريس، لتقديم شهادتها خلال جلسات المحاكمة التي ستُعقد بين 28 أبريل/ نيسان و23 مايو/ أيار 2025، بشأن واقعة السطو التي وقعت أثناء زيارتها للعاصمة الفرنسية قبل تسعة أعوام، خلال مشاركتها في أسبوع الموضة.
وأوضح محاميها، مايكل رودس، في بيان نقلته وكالة "أسوشيتد برس"، أن كيم كارداشيان ستسافر إلى فرنسا خصيصًا لحضور الجلسات، مؤكدًا التزامها الكامل بالقانون، واحترامها لإجراءات القضاء الفرنسي، وإيمانها بأهمية الظهور الشخصي في المحكمة دعمًا لمسار العدالة.
تفاصيل واقعة السطو على كيم كارداشيان
تعود تفاصيل الواقعة إلى أكتوبر/ تشرين الأول 2016، حين اقتحم خمسة رجال مسلحين ومقنّعين شقة فاخرة كانت تقيم فيها كيم كارداشيان في أحد أحياء باريس الراقية. ووفق ما أوردته شبكة ABC News، فقد تم تقييدها واحتجازها بالقوة داخل الحمام، بينما استولى الجناة على مجوهرات باهظة الثمن، كان من أبرزها خاتم ألماسي لافت كانت ترتديه آنذاك كخاتم خطوبة.
وبحسب ما أظهرته التحقيقات، تجاوزت قيمة المسروقات عدة ملايين من الدولارات، ما جعل القضية تُصنف ضمن أكبر السرقات التي طالت شخصية عامة في فرنسا خلال السنوات الأخيرة.
ووفقًا للمصادر القضائية، وُجّهت التهم إلى عشرة أشخاص يُشتبه بتورطهم في الجريمة، وتشمل التهم السرقة تحت تهديد السلاح، والاختطاف، والانتماء إلى تشكيل عصابي منظم. وتُنتظر جلسات المحاكمة للكشف عن معطيات إضافية بشأن مراحل التخطيط، والأدوار التي قام بها كل من المتهمين، إلى جانب تفاصيل المواجهة المباشرة بين كيم كارداشيان والمتهمين، الذين ستتم محاكمتهم علنًا.
aXA6IDMuMTQ0LjIyOS41MiA= جزيرة ام اند امز