"إهانة زوجة كيم".. سر تفجير مكتب "اتصال" الكوريتين
المنشورات كانت تحمل نوعا خاصا من الدعاية القذرة المهينة الموجهة لزوجة الزعيم، بحسب السفير الروسي
كشف السفير الروسي في كوريا الشمالية، أن غضب بيونج يانج بشأن المنشورات المناهضة لها والتي أطلقت من جارتها الجنوبية يعود إلى تضمنها صورا "مهينة" لزوجة الزعيم كيم جونغ أون.
وصدرت من بيونج يانج خلال الأسابيع الأخيرة سلسلة من الإدانات اللاذعة بشأن منشورات مناهضة للشمال يرسلها منشقون مقيمون في الجنوب عبر الحدود المنزوعة السلاح.
وشكّلت هذه الحملات لفترة طويلة نقطة خلاف كبير بين الكوريتين، لكن هذه المرة، زادت بيونج يانج الضغط، وفجّرت مكتب الارتباط وهددت بإجراءات عسكرية.
وقال السفير الروسي لدى كوريا الشمالية ألكسندر ماتسيغورا إن احدى عمليات إرسال المنشورات تمت في 31 مايو/ أيار، وتضمنت صورا مستفزة للسيدة الأولى في الشمال ري سول جو، ما أثار "غضبًا كبيرا" في بيونج يانج.
وتعد روسيا حليفا رئيسيا للشمال المعزول، ويعد ماتسيغورا أحد السفراء الأطول خدمة في بيونج يانج.
وقال ماتسيغورا إنّ "المنشورات تحمل نوعا خاصا من الدعاية القذرة المهينة الموجهة لزوجة الزعيم". وأضاف أنه تم تعديلها "بهذه الطريقة المشينة".
وتوقفت العلاقات بين الكوريتين بعد انهيار قمة بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي بشأن ما قد ترغب كوريا الشمالية المسلحة نوويًا في التخلي عنه مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
وحوّلت بيونج يانج غضبها على سيؤول بدلاً من واشنطن، رغم عقد ثلاث قمم بين زعيم كوريا الشمالية ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، الذي توسط لعقد أول قمة بين ترامب وكيم في سنغافورة.