شقيقة كيم تستبعد عقد قمة تجمعه مع ترامب العام الجاري
كيم يو-جونج تقول إن "القمة الجديدة ستكون ضرورية للجانب الأمريكي، ولن تكون مفيدة للشمال"، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
استبعدت النائبة الأولى لرئيس اللجنة المركزية لحزب العمال في كوريا الشمالية كيم يو-جونج، الجمعة، عقد قمة جديدة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة خلال هذا العام.
وقالت "كيم" الشقيقة الصغرى للزعيم كيم جونج أون، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: "إننا لا نعلم أبدا ما إذا كانت هناك مفاجأة ستحدث بناء على حكم وقرار من قبل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب مما يلمح بأن الباب مازال مفتوحا".
وأفادت أن "القمة الجديدة ستكون ضرورية للجانب الأمريكي، ولن تكون مفيدة للشمال"، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
جاءت هذه التصريحات بعد مرور حوالي 6 ساعات من تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشأن احتمال عقد قمة جديدة بين البلدين، قائلا: "إن بلاده تواصل جهودها لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية".
وأوضحت كيم أنها تعتقد بأن العلاقات الشخصية الجيدة بين الزعيم كيم والرئيس دونالد ترامب تؤدي إلى إزالة التوتر العسكري بين بيونج يانج وواشنطن.
وتوقفت المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية منذ المحادثات على مستوى العمل التي أجرتها الدولتان في السويد في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث تظل وجهات نظر البلدين مختلفة إلى حد كبير حول كيفية المطابقة بين خطوات نزع السلاح النووي الشمالي في مقابل الحصول على تخفيف للعقوبات من قبل واشنطن.