وفاة محمد فريد خميس.. ملك السجاد وزعيم المستثمرين في مصر
توفي السبت رجل الأعمال المصري وأحد رواد الصناعة في البلاد محمد فريد خميس عن عمر يناهز 80 عاما أثناء تلقيه العلاج في الولايات المتحدة
توفي، السبت، رجل الأعمال المصري وأحد رواد الصناعة في البلاد محمد فريد خميس عن عمر يناهز 80 عاما أثناء تلقيه العلاج في الولايات المتحدة.
وحسبما أعلن اتحاد المستثمرين المصريين، فإن الملياردير خميس الذي كان يتولى منصب رئيس الاتحاد توفي بعد صراع مع المرض.
وقال الاتحاد في بيان إعلان الوفاة: "فقدت مصر قامة وطنية عظيمة، قضتْ عمرها في خدمة هذا الوطن، عاشقة لكل ذرة من ترابه الطاهر، رائد الصناعة المصرية محمد فريد خميس بعد صراع مع المرض".
وعلاوة على كونه رئيس اتحاد المستثمرين، فخميس هو مالك ومؤسس شركة النساجون الشرقيون التي تعد علامة تجارية كبيرة في عالم صناعة السجاد عالميا، وهي الأكبر من حيث صناعة السجاد آليا.
من هو فريد خميس؟
ولد خميس في أبريل/نيسان من عام 1940، وحصل على بكالوريوس التجارة، كما حصل على ماجستير تكاليف صناعية ودراسات في صناعة النسيج، ثم دكتوراه من جامعة لافبرا البريطانية عام 2008.
وعمل خميس بالبنك الأهلي المصري أكبر بنك في مصر خلال الفترة من عام 1961 إلى 1967.
وأسس خميس شركة النساجون الشرقيون عام 1979، وبدأ التداول على أسهم الشركة في البورصة المصرية منذ عام 1997.
والنساجون الشرقيون، هي إحدى أكبر مصنعي السجاد في العالم، وتعمل في سوق المفروشات الأرضية لما يزيد عن 30 سنة.
وتمتلك النساجون الشرقيون مصانع في كل من أمريكا والصين، وتبيع منتجاتها لأكثر من 130 دولة.
ويمتلك خميس مجموعة شركات تعمل في عدة مجالات غير صناعة السجاد مثال الشرقيون للبتروكيماويات والشرقيون للتنمية العمرانية، وإلى جانب ذلك أسس الجامعة البريطانية في مصر.
وكل هذه الشركات تعمل تحت مجموعة الشرقيون وهي مجموعة متكاملة تعمل في مجال المنسوجات والبتروكيماويات.
وتولى خميس رئاسة لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشورى في عام 2008، ثم ترأس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين.
وتحتل ابنتاه ياسمين وفريدة المركز 40 ضمن قائمة فوربس لأقوى 100 سيدة أعمال في الشرق الأوسط في 2020.
في يناير/كانون الثاني 2014، أعلن تبرعه لصندوق "تحيا مصر" بـ30 مليون جنيه، وفي 2016، أعلن تبرعه بـ3 ملايين جنيه لصندوق أسر شهداء سيناء وانضمامه إلى الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب، وتوظيف فردين من أسرة كل شهيد في شركاته.
