قائمة ضيوف تتويج الملك تشارلز.. أبرز الحاضرين والغائبين
دعوات للضيوف، واستعدادات على قدم وساق، تنبئ ببدء العد التنازلي لتتويج الملك تشارلز الثالث في 6 مايو/أيار.
وبحسب صحيفة "تليغراف" البريطانية، لم تتأكد قائمة الضيوف النهائية بعد، لكن من المؤكد أن يضم الحضور مجموعة من الملوك الأجانب، ورؤساء الدول، والساسة.
- "الجرم السماوي الذهبي".. كواليس وتفاصيل تتويج الملك تشارلز
- برنامج مواز للمناهضين للملكية.. تتويج الملك تشارلز مهدد
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن أحد الشخصيات البارزة لن يحضر المراسم وهي ميغان ماركل دوقة ساسكس، التي ستبقى في كاليفورنيا مع أطفالها.
وأعلن قصر باكنغهام غيابها، قائلا: "يسعد قصر باكنجهام الإعلان أن الأمير هاري دوق ساسكس سيحضر قداس التتويج في وستمنستر آبي في 6 مايو/آيار. وستبقى دوقة ساسكس في كاليفورنيا مع الأمير آرتشي والأميرة ليليبت".
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن للملك تشارلز خلال مكالمة هاتفية عدم حضوره للتتويج، وأن زوجته السيدة الأولى جيل ستمثل الولايات المتحدة.
وقال رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف إنه سيحضر التتويج – بالرغم من قطعه وعدا بالتحدث أمام تجمع مستقل في غلاسكو بوقت لاحق من اليوم نفسه.
وتستعرض "تليغراف" جميع الضيوف الذين من المحتمل أن يحضروا التتويج في 6 مايو/آيار.
العائلة الملكية البريطانية
في حين أن تتويج الملك تشارلز سيكون حدثا بسيطا بالمقارنة عما كان عليه عام 1953، سيكون جميع أفراد العائلة الملكية تقريبا حاضرين
ومن المتوقع أن يحضر مختلف أفراد العائلة – بينهم الأمير هاري، وأبناء العمومة، والأحفاد – المراسم في وستمنستر آبي.
كما من المتوقع أن يكون حتى أصغر أفراد العائلة مثل الأمير لويس مشاركا، مما يمثل تحديا لآبائهم بشأن كيفية كبح جماحهم.
وسيصبح الأمير جورج أصغر ملك مستقبلي يضطلع بدور رسمي في التتويج، بالنظر إلى تسميته أحد 4 وصفاء شرف لجده. وسيتولى الصغير ذو الـ9 أعوام مهمة حمل رداء الملك إلى جانب 3 وصفاء شرف آخرين هم أبناء أصدقاء الملك.
وفي غضون ذلك، ستفوت دوقة يورك سارة فيرغسون التتويج أيضًا، لكن من المتوقع أن تشارك في احتفال خاص للعائلة الملكية بعد التتويج.
وقال مصدر مقرب من الدوقة: "إنها ليست مدعوة لكنها ستقابل العديد من أفراد العائلة في وقت لاحق من هذا اليوم المهم."
ويعتقد أن أفراد العائلة الملكية سيجتمعون معا بعد انتهاء جميع الاحتفالات الرسمية على غرار مآدب الغداء الخاصة التي يستمتعون بها بعد مناسبات ملكية رئيسية مثل "تروبينغ ذا كولور."
وفي حين سيحضر العديد من أفراد العائلة الاحتفالية، من المتوقع أن يظهر فقط الأفراد الملكيين العاملين على شرفة قصر باكنجهام.
عائلة وأصدقاء عقيلة الملكة
ستحصل عائلة كاميلا على اهتمام مساو في التتويج، حيث سيُدفع بعدد من أحفادها إلى دائرة الضوء للمرة الأولى بمهام رسمية.
واختارت الملكة إشراك ثلاثة من أحفادها كوصفاء شرف لها. وفي الوقت نفسه، من المرجح أن يحضر هذا الحدث أيضًا رفيقات الملكة الستة – وهن بديلات عن الوصيفات السابقات، وقد تم تعيينهم لدعمها ومرافقتها في المناسبات الرئيسية.
الملوك الأجانب
من المتوقع دعوة أفراد العائلات الملكية الأجنبية إلى الاحتفالية في خروج تاريخي عن التقاليد.
ونصت اتفاقية تعود إلى قرون على أن التتويج يجب أن يكون حفلا مقدسا بين الملك وشعبه في حضرة الله. لكن سيخرج الملك تشارلز عن هذا التقليد، ويدعو نظرائه من حول العالم.
وأشار بعض الملوك الدوليين بالفعل إلى أنهم سيحضرون الاحتفالية، ومن بينهم الأمير ألبرت أمير موناكو.
النواب البريطانيون
وأثار أعضاء البرلمان البريطاني ضجة بعد معرفتهم بأنه ستتم دعوة عدد قليل فقط إلى الاحتفالية نفسها. وكان أعضاء البرلمان يضغطون على مكتب مجلس الوزراء لمناقشة مسألتهم، مقتنعين بأن لديهم الحق في الحضور.
وكان مخططا في البداية أن يحضر 20 نائبا برلمانيا و20 من أقرانهم فقط إلى وستمنستر آبي. وبحسب مصادر مطلعة على الفعالية، فإن هذه الأرقام الآن أكثر من تضاعفت.
وعلاوة على ذلك، ستكون هناك أماكن إضافية محجوزة لرؤساء الوزراء السابقين، والوزراء، وبعض أعضاء المجلس الخاص للملكة المتحدة.
وفي عام 1953، تمت دعوة 800 نائب برلماني و910 من أقرانهم إلى تتويج الملكة الراحلة إليزابيث الثانية. لكن لن يتم تنصيب سقالات في وستمنستر آبي هذه المرة لاستيعاب مثل هذه الأعداد، مما يعني أن المساحات محدودة أكثر.
رؤساء الدول
من المتوقع أن يحضر رؤساء دول وممثلون عن عدد من حلفاء بريطانيا الأساسيين ودول الكومنولث الاحتفالية.
وسيشارك في الفعالية رؤساء دول من حول العالم، بينهم أيرلندا، وفرنسا، وإسبانيا، وبلجيكا، واليابان، والمجر، وموناكو.
وسيحضر أيضًا الرؤساء الثلاثة بالاتحاد الأوروبي – أورسولا فون دير لاين، وروبرتا ميتسولا، وشارل ميشيل. وكان الرئيس البولندي أندريه دودا أول رئيس دولة يؤكد حضوره الفعالية.
أفراد المجتمع
ومن المقرر أن يحضر الاحتفالية ممثلون عن الجمعيات الخيرية التابعة للملك وقطاع عريض من قطاع المتطوعين.
وفي 8 أبريل/نيسان، تم الإعلان عن أن أكثر من 1250 متطوعا وشابا تمت دعوتهم إما لحضور الاحتفالية نفسها أو لأن يكونوا جزءا من إحدى الفاعليات التابعة.
وكشف قصر باكنغهام عن دعوة 450 من "أبطال كورونا" لحضور القداس شخصيا في وستمنستر آبي.
وفي الوقت نفسه، سيكون اللاجئون وهيئة الخدمات الصحية الوطنية في صدارة حفل سيجرى في قلعة وندسور في 8 مايو/آيار، بعد يوم على التتويج.
كما من المتوقع أن يحضر ممثلو جميع الأديان المختلفة، تماشيا مع عمل الملك المستمر منذ فترة طويلة لتعزيز الحوار بين الأديان.