"بروفة" وغداء وحفل.. ساعات تشارلز الأخيرة قبل التتويج
ساعات أخيرة في جدول مزدحم قضاها تشارلز الثالث بين البروفة وغداء في قصر باكنغهام وحفل استقبال لقادة العالم ممن يشاركون بتتويجه.
صحيفة "إكسبريس" البريطانية ذكرت أن الملك تشارلز الثالث يتطلع إلى يومه المهم بعد جدول مزدحم للاستعدادات النهائية في لندن الجمعة.
ويبدأ تشارلز وباقي أفراد العائلة يومهم مبكرا صباح السبت، بعدما شاركوا في بروفة التتويج، الجمعة، فيما توافد الملوك الأجانب، ورؤساء الدول، وقادة الكومنولث على لندن قبل ما يأمل المنظمون أن يكون أعظم عرض على الأرض في وستمنستر آبي.
وذهب الملك (74 عاما) إلى بروفة أخيرة في وستمنستر آبي صباح الجمعة، قبل الانضمام إلى كبار أفراد العائلة الملكية على غداء في قصر باكنغهام لرؤساء الوزراء والحكام العامين من 14 دولة خارجية، حيث يكون رئيس دولة فيها أيضًا.
وفي مفاجأة للحشود التي تجمعت على الطريق التي سيقطعه تشارلز للذهاب إلى مراسم التتويج، أجرى تشارلز وأمير وأميرة ويلز جولة بين أولئك ممن خيموا على طريق "ذا مال" قبل ذهابه للقاء قادة الـ56 دولة من دول الكومنولث.
واستضاف تشارلز وأفراد آخرون من العائلة الملكية حفل استقبال في قصر باكنغهام للملوك الأجانب والرؤساء ورؤساء الوزراء قبل أن يعود مع الملكة كاميلا إلى قصر كلارنس للاستمتاع بأمسية هادئة بمقر إقامتهما في لندن.
وعلى طريق ذا مال، قالت أميرة ويلز للمهنئين إن حماها، وكذلك أطفالها، ينتظرون هذا اليوم بفارغ الصبر.
وردت على سؤال لأحد المراسلين عن حال أطفالها، قائلة: "إنهم بخير حقا شكرا لك. متحمسون، ومتوترون قليلا. مع اقتراب يوم كبير كما هو واضح لكن لا يسعهم الانتظار حقا."
وأضافت أنها وويليام "بخير"، معتبرة أنه "من الرائع التواجد هنا وإلقاء التحية على الجميع ممن ظلوا في الخارج لفترة طويلة وسيقضون الليلة هناك أيضًا".