هاري يحاصر باكنغهام.. "صراخ" وليام يكشف المستور
موجة انفجارية جديدة أطلقها الأمير هاري ضد قصر باكنغهام، واصفا صراخ شقيقه الأمير ويليام في وجهه خلال اجتماع عائلي بـ"الأمر المرعب".
هجوم جديد لـ"هاري" على العائلة المالكة حملته السلسلة الثانية والأخيرة من وثائقي نتفليكس عن حياة الأمير وزوجته ميغان ماركل وقصة تنحيهما عن أدوارهما الملكية.
وأعرب هاري وزوجته ميغان عن مظالمهما ضد النظام الملكي البريطاني، حيث وصف الأمير الشاب كيف صرخ شقيقه الأكبر وليام بوجهه خلال اجتماع عام 2020.
كما استعادت ميغان ملابسات تفكيرها في الانتحار فيما كانت تكافح من أجل التأقلم مع التغطية الصحفية السامة.
وقال الزوجان إن ما واجهاه أسفر عن قرارهما بالابتعاد عن الواجبات الملكية وإيجاد بداية جديدة في الولايات المتحدة.
وفي السلسلة المكونة من ستة أجزاء، ركزت المقاطع الثلاثة الأولى، التي صدرت الأسبوع الماضي، على تغطية وسائل الإعلام البريطانية للزوجين والطريقة التي تأثرت بها بالعنصرية.
أمر مرعب
وفي الحلقات الثلاث الأخيرة التي أذيعت اليوم، صب هاري (38 عامًا)، المزيد من غضبه على الأمير ويليام، وريث العرش الآن، وتحدث بمزيد من التفاصيل حول كيفية انهيار علاقته مع العائلة المالكة.
وروى كيف انتقده ويليام خلال قمة ملكية بقلعة ساندرينجهام، في يناير/ كانون الثاني 2020، للحديث عن خطة هاري وميغان للتنحي عن منصبهما من كبار أفراد العائلة المالكة.
وقال هاري: "كان أمرًا مرعبًا أن يصرخ أخي في وجهي ويقول أَشْيَاء ببساطة لم تكن صحيحة، وتجلس جدتي هناك بهدوء وتتقبل كل شيء".
ولفت الأمير إلى أن خطته وميغان للبقاء "نصف- نصف" في الحياة الملكية رُفضت بسرعة.
انتحار
من جهتها، قالت ميغان (41 عامًا) إنها فكرت في قتل نفسها قبل أن تقرر هي وهاري الانتقال إلى أمريكا. وأضافت: "كان الأمر مثل كل هذا سيتوقف إذا لم أكن هنا".
أما دوق ساسكس من جهته فأعرب عن اعتقاده بأن نشر رسالة كتبتها ميغان إلى والدها توماس ماركل، ساهم في ازدياد الأمور سوءا وسبب لزوجته الإجهاض.
وتابع هاري: "مع الأخذ في الاعتبار الضغط الذي تسبب فيه القضية، وقلة النوم وتوقيت الحمل، كان الإجهاض نتيجة ما كانوا يحاولون فعله بها."
وشدد على أن قراره في النهاية، وليس قرار ميغان، هو مغادرة المملكة المتحدة. وقال: "قلت إننا بحاجة إلى الخروج من هنا".
وتنحى الزوجان عن الحياة الملكية في أوائل عام 2020 وانتقلا إلى مقاطعة مونتيسيتو الغنية بجنوب كاليفورنيا.
ولم يعلق قصر باكنغهام على المسلسل، لكن سلسلة نتفليكس تأتي في لحظة حاسمة بالنسبة للنظام الملكي في بريطانيا.
ويحاول الملك تشارلز الثالث، والد هاري، إظهار قوة المؤسسة وتماسكها بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، التي خففت شعبيتها الشخصية من انتقاد التاج خلال فترة حكمها التي استمرت 70 عامًا.