الملك تشارلز يختار نائبا عنه حال غيابه.. من هو؟
طالب الملك تشارلز البرلمان البريطاني، بتعديل القانون للسماح لاثنين آخرين من أشقائه بالعمل نيابة عنه حال غيابه.
ووفق اقتراح الملك تشارلز الثالث، يضاف الشقيقان إلى مجموعة تضم حاليا شقيقه الأمير أندرو، وينص القانون على ممارستهم العمل نيابة عن الملك حال غيابه.
ووفق بيان تُلي نيابة عن الملك في مجلس اللوردات، طلب تشارلز، البالغ من العمر 74 عاما، زيادة عدد مستشاري الدولة، وضم شقيقته الأميرة آن وشقيقه الأصغر الأمير إدوارد إلى الفريق.
وقال الملك في البيان "لضمان استمرار كفاءة الأعمال العامة عندما لا أكون متاحا، على سبيل المثال أثناء قيامي بمهام رسمية في الخارج، أؤكد أنني سأكون أكثر رضا إذا رأى البرلمان أن من المناسب زيادة عدد الأشخاص الذين يمكن استدعاؤهم للعمل مستشارين للدولة... ليشملوا أختي وأخي".
ويتطلب هذا التغيير تعديل شروط قانون الوصاية، وهي مهمة يتولاها البرلمان البريطاني.
وفي الوقت الحالي، تضم قائمة المستشارين، الذين يمكنهم قانونا العمل نيابة عن الملك في غيابه وأداء جميع أدواره باستثناء أهم الأدوار مثل تعيين رئيس وزراء جديد، زوجة الملك والأربعة الكبار الذين يلونه في ترتيب العرش.
ما يعني أنه بالإضافة إلى الملكة العقيلة كاميلا، وابن الملك الأكبر وولي العهد الأمير وليام، تضم المجموعة الابن الأصغر للملك الأمير هاري، والأخ الأصغر الأمير أندرو، والابنة الكبرى لأندرو الأميرة بياتريس.
لكن تشكيلة هذا الفريق أثارت انتقادات من معلقين ومتابعين، لأن أندرو وهاري لا يضطلعان بأدوار ملكية رسمية، بعد أزمات قوية في العائلة المالكة.
وجرى تجريد أندرو من معظم ألقابه وعزل من واجباته الملكية بسبب فضيحة تتعلق بصداقته مع الممول الأمريكي الراحل جيفري إبستين، الذي أدين في جرائم جنسية.
كما قام أندرو فيما بعد، بتسوية دعوى قضائية أمريكية اتُهم فيها بالاعتداء الجنسي، وفق رويترز.
في المقابل، تنحى هاري عن مهامه الملكية طواعية عام 2020 وانتقل إلى كاليفورنيا مع زوجته ميجان.