«قمة سلام سرية» تذيب الجليد بين هاري والعائلة المالكة

مع تصاعد التوترات بين الأمير هاري والعائلة المالكة البريطانية تبدو المصالحة أمرا صعبا، لكن قمة سرية قد تحقق المستحيل.
ففي خطوة أولى على طريق المصالحة، عقد كبار مساعدي العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث ونجله الأمير هاري "محادثات سلام" في لندن.
ويعد الاجتماع الذي عقد في نادٍ خاص للأعضاء تطورًا استثنائيًا في العلاقة بين الطرفين والتي كانت قليلة التفاعل في السنوات الأخيرة، وفقا لما ذكرته صحيفة "تليغراف" البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أنه شارك في الاجتماع ميريديث ماينز، كبيرة مسؤولي الاتصالات الجديدة لدوق ساسكس وليام ماغواير، مدير قسم العلاقات العامة لدوقة ساسكس في المملكة المتحدة، وتوبين أندريا، سكرتير الاتصالات للملك.
وفي تصريحات لصحيفة "ميل أون صنداي"، قال مصدر مطلع: "لا يزال الطريق طويلًا، لكن قناة التواصل مفتوحة الآن لأول مرة منذ سنوات".
واعتبر أن القمة "خطوة على الطريق الصحيح" من جانب هاري، مضيفا أنه "لم يكن هناك جدول أعمال رسمي، مجرد مشروبات غير رسمية.. كانت هناك أمور يرغب الجانبان في مناقشتها".
وأضاف "الجميع يريد المضي قدمًا الآن.. لقد حان الوقت أخيرًا للحديث بين الجانبين" مشيرا إلى أن إحدى الفرص المحتملة للمصالحة العامة، والتي تُناقش في كل من لندن وكاليفورنيا، هي دورة ألعاب إنفيكتوس 2027 في برمنغهام.
جاء الاجتماع بعد أسابيع من إصرار الأمير هاري في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" على رغبته في التصالح مع عائلته، لكنه قال إن والده لن يتحدث إليه، وأنه لا يعلم كم سيعيش الملك الذي يعاني من السرطان.
وكانت قمة السلام التي عقدت يوم الأربعاء الماضي بمثابة خط أحمر، إذ أظهرت حرص كلا الجانبين على تجاوز الجمود الحالي.
وعقدت القمة في مقر الرابطة الملكية لما وراء البحار، على بُعد خطوات من قصر كلارنس هاوس وفقا لـ"تليغراف".
والتقطت صور للمشاركين الثلاثة في القمة وهم يتجاذبون أطراف الحديث على شرفة حديقة الطابق الأول من النادي، المطلة على غرين بارك، قبل أن ينتقلوا إلى الداخل.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTgwIA==
جزيرة ام اند امز