يتأخر ليفربول بثلاثة أهداف عن برشلونة قبل لقاء الإياب، في موقف مشابه لما حدث ليورجن كلوب نفسه مع بروسيا دورتموند ضد ريال مدريد.
يتأخر ليفربول بثلاثة أهداف عن برشلونة قبل لقاء الإياب مساء الثلاثاء، في موقف مشابه لما حدث ليورجن كلوب نفسه في أبريل 2014 مع بروسيا دورتموند ضد ريال مدريد.
السؤال الأهم الآن.. هل يؤمن كلوب ولاعبوه بأن لديهم الإمكانية على تحويل خسارتهم؟ لقد بذل ليفربول الكثير من الجهد خلال تلك البطولة ولكن عليك أن تسأل عن مدى استنزافهم ذهنياً خاصة لو هناك هدف مبكر من هجمة مرتدة لبرشلونة، ومع ذلك فيجب أن يبقى الأمل
في مثل هذه المواقف حين يبدو الأمر مستحيلاً، فإن ملعب "أنفيلد" سيبحث عن ماضيه من أجل منح الفريق الإلهام والطمأنينة والأمل.
حين يلعب ليفربول في معقله، فعليه إنعاش ذكرياته الماضية مع سانت إيتيان وأوكسير وتشيلسي وميلان وبروسيا دورتموند.
لقد تواجد كلوب في واحدة من تلك الأمسيات وتحديداً ضد فريقه القديم دورتموند في ربع نهائي الدوري الأوروبي 2016.
في أبريل/ نيسان 2014 وجد كلوب فريقه دورتموند متأخراً 0-3 ذهاباً ضد ريال مدريد في ربع النهائي، ولم يمنح أحد دورتموند أي فرصة، وهذا سيناريو يجب الرجوع إليه في دراسة الريدز لتخطي برشلونة.
فاز دورتموند 2-0 بعدما أجرى كلوب تغييرات تكتيكية غير متوقعة، حول أسلوب اللعب من 4-3-3 إلى 4-1-4-1 وجلب لاعبين من على الهامش صنعوا المفاجأة.
وعن تلك المباراة يقول كلوب: "كان يجب أن نفوز 5-0 دون أدنى شك، كنا الأفضل بكل وضوح، ولكنه ريال مدريد أما الآن فلدينا برشلونة، هناك فارق كبير، لا أريد التحدث كثيراً ولكني قلت القصة للاعبين".
لم يخسر برشلونة في الموسم الحالي لدوري الأبطال، وكلوب مدرب واقعي عما يمكن لفريقه القيام به في ظل غياب روبرتو فيرمينو ومحمد صلاح، ولكن لا يزال هناك مساحة للتفاؤل والملعب الممتلئ في "أنفيلد" سيكون عامل دفع من أجل تسجيل هدف مبكر.
أما السؤال الأهم الآن، هل يؤمن كلوب ولاعبوه بأن لديهم الإمكانية على تحويل خسارتهم، لقد بذل ليفربول الكثير من الجهد خلال تلك البطولة، ولكن عليك أن تسأل عن مدى استنزافهم ذهنياً خاصة لو هناك هدف مبكر من هجمة مرتدة لبرشلونة، ومع ذلك فيجب أن يبقى الأمل.
وبما أن هناك أمل، فإن يورجن كلوب سيطالب لاعبيه بكتابة قصتهم الخاصة، إن المواجهة الماضية تؤكد أن تهديد أعظم لاعب في العالم سيبقى موجوداً ولكن برشلونة ليس معصوماً وليفربول غير مستعد لأن يستسلم.
نقلا عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة