مؤيدة للجمهورية تمثل ملك بريطانيا في حكم أستراليا
دهشة واسعة أثارها تعيين سامانثا موستين في منصب الحاكم العام كممثلة للملك تشارلز، بسبب موقفها من الملكية ودعمها الواضح للجمهورية.
موستين، (58 عاما)، التي ستتولى منصبها الجديد في يوليو/تموز المقبل، قالت "لن أقلل أو أعتبر التوقعات التي تأتي مع المنصب الرفيع أمرا مفروغا منه، وأنا على استعداد للعمل بنزاهة وتعاطف واحترام".
وصفها البعض بأنها "زعيمة استثنائية تمثل أفضل ما في أستراليا الحديث"، معتبرين أنها "عاشت حياتها في خدمة مبدأ أسترالي قوي: عندما تتاح الفرصة لمزيد من الناس لتحقيق إمكاناتهم، فإن أمتنا تصبح مكانا أفضل".
دهشة
وأثار التعيين الدهشة بين بعض المحافظين بسبب تصريحاتها السابقة الداعية للتخلي عن النظام الملكي، وفقا لما ذكرته صحيفة "التلغراف" البريطانية.
ففي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي جرى حذفه الآن، وصفت موستين "يوم أستراليا"، وهو العيد الوطني الذي يحيي ذكرى هبوط المستعمرين البريطانيين الأوائل في عام 1788، بأنه "يوم الغزو".
وقالت جماعة الضغط المحافظة "إدفانس أستراليا" إنه جرى تعيين موستين براتب كبير "لتمثيل مؤسسة لا تؤمن بها".
ومع ذلك، رحب زعيم المعارضة المحافظة بيتر داتون بتعيين موستين المشهورة بعملها في الدفاع عن القضايا المتعلقة بتغير المناخ والمساواة بين الجنسين، كما كانت أول امرأة تجلس في الهيئة الإدارية لدوري كرة القدم الأسترالي.
وستكون موستين ثاني امرأة تتولى منصب الحاكم العام في البلاد، بعد السيدة كوينتين برايس التي شغلت هذا المنصب في الفترة من 2008 إلى 2014.
وكانت حكومة ألباني أظهرت اهتمامها بإجراء استفتاء بشأن تحول أستراليا إلى جمهورية، لكن أحد الوزراء أكد في وقت سابق من العام الجاري أن التصويت على إقالة تشارلز الثالث من منصب رئيس الدولة "ليس أولوية".