"مرض التقبيل".. أحدث آثار كورونا
قال خبراء بريطانيون إن الإصابة بفيروس كورونا يمكن أن تتسبب فيما يعرف بـ"الحمى الغدية"، التي تسمى بـ"مرض التقبيل".
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الخبراء أكدوا أن الإصابة بهذه الحمى تكون إذا دامت الإصابة لفترة طويلة.
وأشار الخبراء إلى أنّ فيروس كورونا لا يتوقف تأثيره عند الالتهاب الرئوي، بل يطول أجزاء أخرى في الجسم، ليتسبّب بعد ذلك في "الحمى الغدية"، وهي مرض فيروسي، ينتشر عن طريق اللعاب، ويطلق على الفيروس المسبب له اسم "أبشتاين بار".
وقال العلماء إنهم توصلوا إلى اكتشاف مثير، حينما رأوا أن بعض فحوص الدم للمصابين بكورونا أظهرت وجود فيروس "أبشتاين بار"، المسبب لمرض الحمى الغدية.
وأوضحوا أن من أبرز أعراض هذا المرض، الإرهاق الشديد والطفح الجلدي والحمى والصداع، وقد يطول في بعض الأحيان الكبد والطحال.
ووجدت دراسة صينية أجريت على بعض مرضى كورونا، المصابين بأعراض خطيرة، أن فيروس "أبشتاين بار" عاود نشاطه في الجسم، ويعتقد الخبراء البريطانيون أن فيروس كورونا يمكنه أن يكون سببا قويا في إعادة نشاط هذا الفيروس.
وقال الخبراء إن جهاز المناعة يتطور مع التقدم في العمر، وهذا يعني أنه يحارب الفيروس بشكل أقوى عند ملامسته لأول مرة، مما يؤدي إلى أعراض يمكن أن تكون موهنة، مثل التعب الشديد، والحمى الشديدة، والألم في الحلق والتورم في غدد الرقبة.
وأكدوا أنه وبغض النظر عن وقت التقاط الفيروس، فإنه يبقى معنا مدى الحياة، كامنًا في خلايانا المناعية لأسباب لا يفهمها العلماء تمامًا بعد.
ولفتوا إلى أن نحو واحد من كل 10 أشخاص أصيبوا بفيروس كورونا ينتهي بهم الأمر إلى التعب المستمر وضيق التنفس وآلام العضلات وضباب الدماغ لعدة أشهر.
aXA6IDMuMTQyLjIxMi4xNTMg جزيرة ام اند امز