ليفربول ضد السيتي.. 4 فوارق فنية بين كلوب وجوارديولا
يستعد مانشستر سيتي لخوض مواجهة قوية ضد مضيفه ليفربول، مساء الأحد، في الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي.
وتحمل المواجهة صداما جانبيا بين 2 من كبار عباقرة التدريب، وهما الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول والإسباني بيب جوارديولا نظيره في مانشستر سيتي.
"العين الرياضية" تستعرض في السطور التالية 4 فوارق فنية بين المدربين يورجن كلوب وبيب جوارديولا.
طريقة اللعب
يتشابه كلوب وجوارديولا في العديد من الأمور، حيث يشتهران بأساليب اللعب الهجومية القائمة على الضغط على الخصم وتحريك الكرة بسرعة إلى الأمام، لكن في الوقت نفسه ثمة عدة فوارق بينهما.
ويفضل كلا من كلوب وجوارديولا اللعب بخطة (4-3-3) ، مع وجود الأجنحة بالقرب من أطراف الملعب.
كلوب يعتمد على طريقة الضغط العكسي "Gegenpressing" القائمة على الضغط وإفقاد الخصم قدرته على القيام بالهجمات، كما تعد التمريرات الطويلة سلاحا فعالا في الفرق التي يدربها.
في المقابل فإن بيب، خريج مدرسة يوهان كرويف في برشلونة، يفضل التمريرات القصيرة والاستحواذ، وفلسفة "التيكي تاكا" الشهيرة.
ويعتقد بيب أن عدم فقدان الكرة هو أفضل طريقة للدفاع، كما يركز فريقه عادة على بناء الهجمات من الخلف عن طريق التمريرات القصيرة في خط الوسط.
في المقابل فإن الفريق الذي يدربه كلوب يحاول استعادة الكرة مباشرة بعد خسارتها، وهو ما يتطلب بذل جهد بدني جبار طوال اللقاء تقريبا.
حركة الأظهرة
تعد تحركات الأظهرة أحد أبرز وأوضح الفوارق بين كلوب وجوارديولا، حيث يفضل كل مدرب الاعتماد عليهم بشكل مختلف.
ويعطي بيب تعليماته للظهيرين بالتقدم لمساندة خط الوسط وشغل المساحات الفارغة حال تقدم لاعبي الوسط للهجوم.
فيما تتقدم الأظهرة مع كلوب بطول الرواق لمساندة الهجوم بشكل مباشر، ويتراجع لاعبو الوسط لتقديم المساعدة للدفاع.
الكرات العرضية
يفضل كلوب لعب العرضيات التقليدية، حيث يقوم الظهير بتوصيل كرة عرضية طويلة إلى اللاعب الموجود أمام المرمى.
في المقابل يفضل بيب تمرير كرة قصيرة داخل المنطقة لصناعة فرصة خطيرة على الأرض، بدلا من إرسال عرضية طويلة.
وربما لهذا السبب تكون الفرق التي يدربها كلوب عادة أكثر تسجيلا للأهداف الرأسية، مقارنة بفرق جوارديولا.
الجانب الشخصي
كما في أرض الملعب، يملك كلوب وجوارديولا أيضا عدة قواسم مشتركة فيما يتعلق بالشخصية، كما أن هناك بعض الاختلافات بينهما أيضا.
من أبرز تلك الاختلافات تركيز بيب على الجوانب التكتيكية والفنية وكيفية نقل أفكاره للاعبيه، فيما يبدو كلوب أكثر اهتماما بالجوانب النفسية.
ويقول إلكاي جندوجان، نجم مانشستر سيتي الحالي والذي سبق له اللعب مع كلوب في بروسيا دورتموند إن: "بيب قد يكون مهتما بالتكتيك أكثر قليلا من يورجن، لكن كلوب يهتم أكثر بالعامل النفسي، وفي محاولة تجهيز لاعبيه للمباريات باستخدام الخطب القوية".
aXA6IDE4LjIxOC43NS41OCA= جزيرة ام اند امز