"داعش" وطعن النساء.. تفاصيل مروعة في هجوم ألمانيا
توصلت تحقيقات الشرطة الألمانية إلى أدلة على تأثر مرتكب هجوم الطعن بتنظيم "داعش"، ما يرجح دوافع الإرهاب.
وقالت مجلة دير شبيجل الألمانية نقلا عن مصادر أمنية بعد الهجوم المميت بالسكين: "عثر المحققون على أدلة عن دوافع إرهابية".
وبحسب معلومات دير شبيجل، فإن القاتل المزعوم عبد الرحمن ج. أ، قال بعد اعتقاله إنه حقق "جهاده" بهذا الهجوم.
بالإضافة إلى ذلك، أفاد شاهد في التحقيقات بأن الشاب الصومالي البالغ من العمر 24 عاما صاح "الله أكبر" خلال الهجوم.
وكان الشاب معروفا للسلطات كموتور يحتاج إلى علاج نفسي، وليس كمتطرف، وفق المجلة ذاتها.
وعبد الرحمن ج. أ، كان تحت ملاحظة السلطات بسبب شجار بالسكين في فترة سابقة، وتلقى مؤخرًا علاجًا نفسيًا.
فيما قالت صحيفة بيلد الألمانية عن مصادر أمنية إن الشرطة عثرت على مواد دعائية لتنظيم "داعش" في شقة الجاني.
كما أن التحقيقات توصلت إلى أنه استهدف النساء بشكل أساسي، وكان يركز على الطعن في منطقة الرقبة.
ورغم هذه الأدلة الجديدة، لا تريد السلطات حسم أمر الدوافع إلا بعد انتهاء التحقيقات بشكل كامل.
وأمس، لقي ثلاثة أشخاص حتفهم، وأصيب خمسة على الأقل بجروح خطيرة، وكان اثنان منهم في حالة حرجة، في هجوم الطعن في فورتسبورج شمالي ولاية بافاريا.
إلى ذلك، تكثف الشرطة الألمانية من تحقيقاتها في اليوم التالي للهجوم الدموي بسكين في المدينة الجنوبية.
والمشتبه به في ارتكاب الهجوم صومالي يُعتقد أنه يقيم في ألمانيا منذ نحو 5 سنوات وعاش آخر مرة في ملجأ للمشردين في فورتسبورج ، وكان معروفا بالفعل للشرطة قبل الهجوم.
وقالت الشرطة إن ضابطا أطلق النار عليه بعد الهجوم، لكن لم يكن هناك خطر على حياته.