بين انتصار مدو وباهت.. انطلاقة الدوري المصري تثير مخاوف الأهلي
اجتاز السويسري مارسيل كولر المدير الفني لفريق الأهلي المصري، اختباره الأول في تجربته الحالية بنجاح كبير.
قاد كولر فريق الأهلي لفوزين متتاليين على الاتحاد المنستيري التونسي، في دور الـ32 لدوري أبطال أفريقيا، ليحجز بطاقة التأهل إلى المجموعات.
وفاز الأهلي ذهابا في تونس بهدف دون رد، وكرر تفوقه بثلاثية إيابا في القاهرة، ليلحق بركب المتأهلين إلى دور الـ16.
وينتقل مارسيل كولر وفريقه بطموحاته إلى المسار المحلي، عندما يستهل مشواره في الدوري المصري بمواجهة كلاسيكية ضد الإسماعيلي، مساء يوم الأربعاء، في الجولة الأولى.
ويأمل كولر، الذي وقع عقدا مع الأهلي مدته عامين، في إعادة لقب الدوري المصري لخزائن القلعة الحمراء بعد غياب موسمين، ذهب فيهما للغريم التقليدي الزمالك.
وتستعرض "العين الرياضية" في هذا التقرير، مصير آخر 5 مدربين للأهلي قبل مارسيل كولر، في انطلاقة مشوارهم بمسابقة الدوري المصري.
بدأ الأهلي موسم 2015-2016 وسط ظروف مشابهة، حيث دخله الفريق خاسرا للثنائية المحلية الدوري والكأس لصالح الزمالك، الذي كرر نفس الإنجاز هذا العام.
تعاقد الأهلي حينها مع المدير الفني البرتغالي جوزيه بيسيرو، وقاد الفريق لفوز بصعوبة بالغة أمام طلائع الجيش بهدف دون رد سجله عبدالله السعيد.
في موسمين متتاليين، بدأ الأهلي مشواره تحت قيادة المدرب المصري حسام البدري، حيث حقق الفوز بصعوبة على الإسماعيلي بهدف دون رد سجله عبدالله السعيد أيضا، من ركلة جزاء.
وفي الموسم الثاني 2017-2018، تعادل الأهلي بصعوبة شديدة أمام طلائع الجيش بهدف لكل منهما.
تكرر السيناريو في الموسم التالي 2018-2019 تحت قيادة الفرنسي باتريس كارتيرون، حيث تعادل الأهلي بشق الأنفس أمام الإسماعيلي بنتيجة (1-1) بعد أن سجل محمد شريف في الوقت بدل الضائع.
الانتصارات الشاقة في انطلاقة الموسم، لازمت الأهلي أيضا تحت قيادة السويسري رينيه فايلر، الذي حقق الفوز أمام سموحة بهدف لرمضان صبحي في نسخة 2019-2020.
إلا أن الوضع تبدل تماما تحت قيادة المدرب الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، الذي قاد الأهلي لانتصارات كبيرة في انطلاقة آخر موسمين، بالفوز على المقاصة (3-1) ثم الإسماعيلي برباعية دون رد قبل رحيله.