ترامب يعلن استعداده للتهدئة بين سيؤول وطوكيو
الخلافات الدبلوماسية الناجمة عن استعمار اليابان لكوريا الجنوبية من 1910 إلى 1945 اتخذت بعدا اقتصاديا
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن استعداده للمساعدة في تسوية الخلاف الدبلوماسي والتجاري بين كوريا الجنوبية واليابان.
وقال ترامب في المكتب البيضوي "طلب مني رئيس كوريا الجنوبية إذا كان في إمكاني المساعدة". وأضاف "إذا احتاجوا إليّ أنا هنا".
وأخيرا أخذت الخلافات الدبلوماسية الناجمة عن استعمار اليابان كوريا الجنوبية من 1910 إلى 1945 بعدا اقتصاديا مع تشديد طوكيو الشروط على صادرات تعد حيوية لقطاع التكنولوجيا في كوريا الجنوبية.
وأضاف ترامب "أحب المسؤولين.. أحب الرئيس مون (جاي-إن) وتعلمون رأيي في رئيس الوزراء الياباني (شينزو) آبي".
وأوضح "آمل في أن يتمكنا من تسوية خلافاتهما لكن الأكيد أن ثمة توترا بينهما".
وجاءت خطوة طوكيو تعبيرا عن غضبها من حكم أصدرته محكمة كورية جنوبية يقضي بإلزام الشركات اليابانية دفع تعويضات لعمال كوريين جنوبيين أجبروا على العمل قسرا خلال الحكم الاستعماري الياباني بين عامي 1910 و1945 في شبه الجزيرة الكورية.
وتقول اليابان إن الادعاءات المتعلقة بالفترة الاستعمارية التي تثير مشاعر قوية بين الكوريين قد حلت عند توقيع طوكيو معاهدة عام 1965 لإقامة علاقات دبلوماسية مع سيول؛ لكن القضاء الكوري الجنوبي اعتبر مرارا أن هذه المعاهدة المثيرة للجدل لا تتعلق بالعمل القسري لكوريين جنوبيين في مصانع يابانية.
aXA6IDE4LjExOC4xNjIuOCA= جزيرة ام اند امز