وول ستريت تغلق منخفضة وسط حالة إحباط بشأن الفائدة
المؤشرات الثلاثة أنهت الأسبوع على خسائر، مع هبوط ستاندرد آند بورز 1.23% وناسداك 1.19% وداو جونز 0.64%
أغلقت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية منخفضة الجمعة، في أعقاب تقرير بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي يخطط لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية فقط في نهاية يوليو/تموز الجاري.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضا 68.36 نقطة، أو 0.25%، إلى 27154.61 نقطة بينما تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 18.50 نقطة، أو 0.62%، ليغلق عند 2976.61 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 60.75 نقطة، أو 0.74%، إلى 8146.49 نقطة.
وتنهي المؤشرات الثلاثة الأسبوع على خسائر، مع هبوط ستاندرد آند بورز 1.23% وناسداك 1.19% وداو جونز 0.64%.
وقال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، الأربعاء الماضي، إن المخاوف المتعلقة بالسياسات التجارية وضعف الاقتصاد العالمي "يواصلان الضغط على التوقعات الاقتصادية للولايات المتحدة".
وأضاف باول أن "المركزي" مستعد "للتصرف على النحو المناسب" لدعم النمو المستمر منذ 10 سنوات، في تصريحات ربما تعزز توقعات خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا الشهر.
وأكد رئيس البنك المركزي الأمريكي في تصريحاته "أنه لن يترك منصبه إذا طلب منه ترامب ذلك".
وفي تعليقات معدة مسبقا يدلي بها أمام لجنة في الكونجرس، قارن باول بين "التوقعات الأساسية" لمجلس الاحتياطي المتمثلة في استمرار النمو الأمريكي وبين مجموعة كبيرة من المخاطر من بينها استمرار ضعف التضخم وتباطؤ نمو الاقتصادات الكبيرة الأخرى، وتراجع استثمارات الشركات بسبب الضبابية التي تكتنف استمرارية الحرب التجارية الأمريكية مع الصين ودول أخرى ومدى شدتها.
وكان مسؤولو مجلس الاحتياطي أشاروا في اجتماع السياسة النقدية في يونيو/حزيران إلى أن تلك المخاوف ربما تبرر خفض الفائدة. "ومن ثم، وبناء على البيانات المقبلة وغيرها من التطورات، يبدو أن الضبابية التي تكتنف التوترات التجارية والمخاوف بشأن متانة الاقتصاد العالمي ما زالتا تضغطان على التوقعات الأمريكية"، حسب ما ذكر باول.
aXA6IDMuMTQuMTM1LjgyIA== جزيرة ام اند امز