طائرة استطلاع أمريكية لرصد الأنشطة النووية قرب شبه الجزيرة الكورية
عمليات الاستطلاع التي قامت بها الطائرة تثير التكهنات باحتمال رصد تحركات نووية غير عادية من قبل كوريا الشمالية.
أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، طائرة تجسس لرصد أي نشاط نووي بالقرب من شبه الجزيرة الكورية وسط مخاوف من استفزازات محتملة من قبل بيونج يانج.
وأقلعت طائرة أمريكية من طراز "دبليو.سي-135 دبليو كوستانت فونيكس" من قاعدة "كادينا" الجوية في جزيرة أوكيناوا في الساعة الثامنة و25 دقيقة صباحا أمس الثلاثاء، وحلقت فوق بحر الشرق، وفقاً لموقع "ايركرافت سبوتس" لتتبع حركة الطيران بكوريا الجنوبية.
ويُشار عادة إلى الطائرة، التي تردد أنها وصلت إلى القاعدة الأسبوع الماضي، أنها مخصصة لـ"رصد النشاط النووي"، حيث إنها تستخدم أجهزة خارجية لجمع عينات من الهواء وقياسها على متن الطائرة لرصد أي نشاط إشعاعي.
وتثير عمليات الاستطلاع التي قامت بها للطائرة التكهنات باحتمال رصد تحركات نووية غير عادية من قبل كوريا الشمالية.
وأعلنت كوريا الشمالية، الثلاثاء، عدم التزامها بوقف التجارب النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، بعد أن تجاهلت الولايات المتحدة مهلة بنهاية العام حددتها بيونج يانج لواشنطن لتقديم تنازلات في المحادثات النووية.
وقال جو يونج تشول، المستشار في بعثة كوريا الشمالية بمقر الأمم المتحدة في جنيف أمام مؤتمر نزع السلاح المدعوم من المنظمة الدولية: "لم نعد نرى سبباً للتقيد من جانب واحد بالتزام لا يحترمه الطرف الآخر".
واتهم جو الولايات المتحدة خلال حديثه في المؤتمر بصفته مبعوث جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) بفرض "أكثر العقوبات وحشية ولا إنسانية" على بلاده.
وأضاف: "إذا استمرت الولايات المتحدة في مثل هذه السياسة العدائية تجاه بلاده فلن يكون هناك أبداً نزع للأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية".
وأردف: "إذا حاولت الولايات المتحدة فرض مطالب أحادية الجانب واستمرت في فرض العقوبات، فقد تضطر كوريا الشمالية للبحث عن مسار جديد".
aXA6IDMuMTQ3Ljg2LjE0MyA= جزيرة ام اند امز