«الزعيم» يبتسم في الخلفية.. خلاف بين اليابان وكوريا الجنوبية
فيما يبدو شرخا يصب بمصلحة كوريا الشمالية، احتجت اليابان، الجمعة، بشكل قوي، على تصرفات كوريا الجنوبية العسكرية.
وقالت الحكومة اليابانية اليوم، إنها قدمت احتجاجا شديد اللهجة لسفارة كوريا الجنوبية في طوكيو ووزارة الخارجية الكورية الجنوبية بشأن مناورة عسكرية قيل إنها تهدف للدفاع عن جزر متنازع عليها.
والدولتان على خلاف منذ فترة طويلة حول السيادة على مجموعة الجزر التي تسمى تاكيشيما في اليابان ودوكدو في كوريا الجنوبية، التي تقع في منتصف المسافة تقريبا بين الدولتين في شرق آسيا في بحر اليابان، والذي تطلق عليه كوريا الجنوبية البحر الشرقي.
وذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان، أن الجيش يجري تدريبات عسكرية روتينية للدفاع عن الجزر كل عام.
وتسيطر سول على الجزر، لكن طوكيو تطالب بالسيادة عليها.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن التدريبات التي تجريها كوريا الجنوبية هذا الشهر هي الرابعة تحت إدارة الرئيس يون سوك يول.
ووسط مخاوف مشتركة من تنامي قوة الصين، سعت سول وطوكيو إلى تحسين العلاقات التي ما زالت تشوبها النزاعات التاريخية الناجمة عن الحكم الاستعماري الياباني في الفترة من 1910 إلى 1945.
كما أن البلدين متحالفان فيما يتعلق بضرورة احتواء ومواجهة كوريا الشمالية التي يرونها تهديدا للمنطقة، إذ تجري بوينغ يانغ تجارب صاروخية ونووية على فترات متوقعة، ما يقلق دول الجوار.
كما يتشاطر البلدان القلق من تصرفات زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، خاصة أن الأخير غير متوقع، ويتحرك بشكل ممنهج لمد الجسور مع الصين وروسيا.
وجعل يون إصلاح العلاقات مع طوكيو أولوية له منذ توليه منصبه في عام 2022.
وفي الأسبوع الماضي، عقدت كوريا الجنوبية واليابان محادثات اقتصادية رفيعة المستوى للمرة الأولى منذ 8 سنوات.
aXA6IDMuMTQ1LjYzLjEzMSA= جزيرة ام اند امز