زعيم كوريا الشمالية يصل روسيا على متن قطار "مصفح"
القطار دخل محطة "هاسان" الروسية الواقعة على الحدود مع كوريا الشمالية ورافقته 6 عربات إضافية لأفراد الحماية الروسية الخاصة
وصل زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، إلى روسيا، الثلاثاء، على متن قطار مكون من 15 عربة مصفحة.
ووفق مراسل "العين الإخبارية"، فإن كيم وصل إلى روسيا في أول زيارة رسمية تبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية.
وأوضح أن القطار دخل محطة "هاسان" الروسية الواقعة على الحدود مع كوريا الشمالية، ورافقته 6 عربات إضافية لأفراد الحماية الروسية الخاصة.
ومن هذه المدينة الساحلية على الحدود مع كوريا الشمالية بدأت الزيارة الرسمية لروسيا لكيم.
وما زال مكان ويوم اللقاء الذي يجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وضيفه الكوري الشمالي غير محدد، إلا أنه وفقا لوسائل إعلام روسية فإن القمة الروسية - الكورية الشمالية ستعقد في 25 أبريل/نيسان الجاري في مدينة فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا، قبيل زيارة الرئيس الروسي إلى بكين في 26-27 من أبريل/نيسان الجاري.
ونقلت صحيفة "إزفيستيا" عن مصدر في الخارجية الروسية تأكيده أن فلاديفوستوك ستستضيف أول قمة بين الزعيمين.
ومن المتوقع أن يعقد اللقاء في أحد مباني جامعة أقصى الشرق الفيدرالية في جزيرة روسكي، حيث أعلن عن إنهاء جميع الأعمال الدراسية في 24 و25 أبريل/نيسان الجاري بسبب "زيارة وفود أجنبية".
ووصل وفد كوري شمالي كبير يضم أكثر من 30 شخصا إلى أقصى شرق روسيا الثلاثاء، وفق صحيفة "Chosun Ilbo"، بينهم كيم يو جونغ، الشقيقة الصغرى لزعيم كوريا الشمالية، التي تحتل منصب نائب رئيس قسم في اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في تصريحات صحفية، إن المحادثات المقبلة بين الزعيمين ستتناول نزع السلاح النووي والتعاون الإقليمي.
بدوره، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن لدى روسيا وكوريا الشمالية فرصة لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما.
وأضاف: "هناك فرصة ملموسة لتوسيع روابطنا التجارية والاقتصادية في إطار تلك القرارات التي اعتمدها مجلس الأمن"، داعيا المجلس في الوقت نفسه إلى رفع أو تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها بشكل جزئي كبادرة حسن نية، خصوصا أن بيونغ يانغ ملتزمة بالتهدئة.
وكانت العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وكوريا الشمالية قد بدأت في عام 1948، حيث كان الاتحاد السوفيتي أول دولة اعترفت بجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية في 12 أكتوبر/تشرين الأول عام 1948.
وتعد كوريا الشمالية واحدة من 11 دولة اعترفت بشرعية ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا، وفي مايو/أيار 2014 تم توقيع اتفاقية حول الانتقال إلى روبل في التعاملات بين البلدين، وجرى كذلك توقيع اتفاقية لإلغاء جميع الديون الكورية على روسيا.