زعيما الكوريتين يتفقان على عقد قمة في 1 يونيو

زعيما الكوريتين أكدا أثناء قمتهما الثانية في قرية بانمونجوم الحدودية على عقد مباحثات رفيعة المستوى في الأول من يونيو.

اتفق زعيما الكوريتين أثناء قمتهما الثانية في قرية بانمونجوم الحدودية، على عقد مباحثات رفيعة المستوى في الأول من يونيو/ حزيران المقبل، فيما أكد زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون إرادته "الثابتة" للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

• زعيما الكوريتين يعقدان ثاني قمة بينهما خلال شهر لبحث لقاء ترامب وكيم
• وفد من البيت الأبيض لسنغافورة تحضيراً لقمة ترامب- كيم

وأكد زعيم كوريا الشمالية ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه أن تصميمهما على بذل الجهود من أجل تطبيق إعلان النوايا المعتمد في ختام القمة الأولى التي عقدت في قرية بانمونجوم الحدودية في الـ27 من أبريل/ نسيان الماضي.

ووُصفت المفاوضات بين الزعيمين بـ"المعمقة".

وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن مكتب رئيس كوريا الجنوبية قال إن هدف اللقاء كان تبادل وجهات النظر بهدف تمهيد الطريق لعقد اجتماع قمة بين بيونج يانج وواشنطن.

وأعلن مستشار التواصل الشعبي للمكتب الرئاسي يون يونج تشان أن الرئسين تبادلا وجهات النظر بكل صراحة في كيفية تنفيذ بيان بانمونجوم الموقع عليه بتاريخ 27 أبريل/نيسان، وعقد لقاء القمة الكوري الشمالي والأمريكي بنجاح، مضيفا أن الرئيس مون نفسه سيعلن عن نتيجة اللقاء وفقا لما اتفق عليه الجانبان.

وأجريت محادثات القمة، السبت، سريا برفقة رئيس الاستخبارات سو هون عن الجانب الجنوبي ونائب رئيس اللجنة المركزية، وهو رئيس جبهة الوحدة لحزب العمال الحاكم كيم يونج-تشول عن الجانب الشمالي.

واستقبلت كيم يو جونغ، نائبة المدير الأول للجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، وهي شقيقة الزعيم كيم الرئيس مون، عندما وصل إلى دار الوحدة من الجانب الشمالي في قرية بانمونجوم الحدودية.

ويرى المراقبون أن مون وكيم ناقشا القضايا الرئيسية التي تهم البلدين، على رأسها كيفية النزع النووي، حيث تزامن انعقادها مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أشار فيها إلى إمكانية عقد لقاء القمة الكوري الشمالي والأمريكي بعد أن أعلن عن خطته لإلغاء القمة المعنية.