قادة كوسوفو يواجهون لعنة "جرائم الحرب"
نواب من الائتلاف الحاكم يضغطون لإجراء تصويت لإلغاء المحكمة التي من الممكن أن تعاقب قادة الحكومة
حذرت الولايات المتحدة كوسوفو من أي تحرك لإلغاء محكمة لجرائم الحرب، مشددة على أن ذلك من شأنه تقويض علاقاتها مع الدول الغربية الصديقة بشكل خطير.
ويحاول نواب من الائتلاف الحاكم الذي يستحوذ على أغلبية في برلمان كوسوفو الضغط من أجل إجراء تصويت لإلغاء المحكمة، وكان من المقرر إجراء هذا التصويت الجمعة، ولكنه فشل مرتين بسبب اعتراض أحزاب أخرى.
ومن جهته، قال قدري فيسيلي رئيس البرلمان إن محاولة التصويت على هذه القضية ستستمر خلال الأيام المقبلة.
بينما اعتبر رئيس وزراء كوسوفو السابق وأحد زعماء المعارضة عيسى مصطفى أن الاقتراح "مدمر لدولتنا ومضر جدا بالعدالة".
وكانت كوسوفو أنشأت محكمة متخصصة في لاهاي في 2015 لمحاكمة مسلحي جيش تحرير كوسوفو المتهمين بارتكاب جرائم خلال الحرب التي جرت عام 1998-1999 وأدت إلى استقلال البلاد عن صربيا، لكن المحكمة لم تنظر أي قضية حتى الآن.
وكان الرئيس هاشم تقي ورئيس وزراء كوسوفو راموش هاراديناي ورئيس البرلمان قدري فيسيلي من قادة جيش تحرير كوسوفو.
وطالب السفير الأمريكي جريج ديلاوي بوقف التصويت في البرلمان على هذه المسألة، محذرا من "انطباعات سلبية غير عادية" بالنسبة لكوسوفو، ولم يعلق مسؤولو كوسوفو على تحذير ديلاوي.
ومنذ حصول كوسوفو على استقلالها عام 2008، كانت الولايات المتحدة أبرز داعميها سياسيا وماليا.
aXA6IDMuMTQ0LjEwMS43NSA= جزيرة ام اند امز