نواف الأحمد يؤدي يمين الأمير.. والكويت بانتظار جثمان الشيخ صباح

امتثالا لمتطلبات السلامة والصحة العامة، سيقتصر حضور مراسم دفن جثمان الأمير على أقربائه فقط.

يؤدي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الأربعاء، اليمين الدستورية، أمام البرلمان أميرا للكويت، خلفا للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح الذي وافته المنية يوم أمس.

وبعد الوفاة، أعلن مجلس الوزراء الكويتي ولي العهد نواف الأحمد الجابر الصباح أميرا للبلاد التي دخلت في حداد لأربعين يوما.

ومن المقرر أن يؤدي الشيخ نواف اليمين الدستورية، ظهر اليوم، في جلسة لمجلس الأمة (البرلمان).

وتنص المادة الرابعة من الدستور والمادة الأولى من قانون توارث الإمارة على أن "الكويت إمارة وراثية في ذرية مبارك الصباح". 

كما وفي حال خلا منصب الأمير نودي بولي العهد للمنصب، وفق المادة الرابعة من القانون نفسه.

• نواف الأحمد.. صاحب بصمات "التطوير" يقود الكويت 

ويٍعد الشيخ نواف الأحمد (83 عاما)، أحد مؤسسي الكويت الحديثة، وصاحب البصمات في إرساء دعائم الدولة وأسس النهضة والبناء والتنمية التي شهدتها البلاد منذ الاستقلال عام 1961.

وقبل اختياره أميرا للكويت، شغل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، مناصب مهمة في بلاده، رسمت رحلة عطاء وإنجازات استمرت نحو 58 عاما.

ونظرا لشعبيته داخل الأسرة الحاكمة وشخصيته المتواضعة التي تعمل بعيدا عن الضوء، سُمي في عام 2006، وليا للعهد بعد إجماع من أفراد العائلة الحاكمة.

وفي يوليو/تموز الماضي، سافر الشيخ صباح الأحمد إلى الولايات المتحدة، لاستكمال علاجه الطبي بعد خضوعه لعملية جراحية.

وحينها أعلنت الكويت نقل بعض صلاحيات أمير البلاد لولي العهد، إثر دخول الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح المستشفى.

مراسم الدفن للأقرباء فقط

وينتظر الكويتيون توديع أميرهم الراحل، اليوم الأربعاء، عقب وصول جثمانه من الولايات المتحدة.

وامتثالا لمتطلبات السلامة والصحة العامة في ظل القيود التي تفرضها الدولة للحد من تفشي فيروس كورونا، سيقتصر حضور مراسم دفن جثمان الأمير على أقربائه فقط.

صمام أمان

والشيخ صباح، هو الأمير الـ15 للكويت التي تحكمها أسرته منذ 250 سنة، تمكن خلال فترة حكمه من مساعدة بلاده على تخطي تبعات غزو العراق، وانهيار الأسواق العالمية.