قرار يحسم أزمة قضية «الاغتصاب» ضد كيليان مبابي
اتخذت النيابة العامة السويدية يوم الخميس، قرارا في قضية الاغتصاب ضد الفرنسي كيليان مبابي مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني.
وبدأت القضية قبل شهرين خلال عطلة أكتوبر/ تشرين الأول الدولية، والتي لم يتواجد فيها مبابي مع منتخب بلاده فرنسا بناء على اتفاق مع الجهاز الفني بقيادة المدرب ديديه ديشامب.
وأكدت السلطات السويدية آنذاك، أنها تحقق في مزاعم واقعة اغتصاب حدثت في فندق بالعاصمة ستوكهولم، لكنها لم تذكر اسم أي مشتبه به.
وذكرت صحيفة "لي موند" الفرنسية في تقرير لها يوم الخميس أن "الإدعاء العام في السويد أغلق تحقيق الاغتصاب ضد مبابي بسبب عدم كفاية الأدلة".
وأوضحت المدعية مارينا شيراكوفا في بيان لم يتم فيه ذكر اسم مبابي بشكل صريح "تقييمي هو أن الأدلة غير كافية للمضي قدمًا وبالتالي تم إغلاق التحقيق".
وقبل يومين تحدث مبابي في قناة "كانال بلس" الفرنسية عن الاتهامات قائلاً: "لم اتلق أي استدعاء والسلطات السويدية لم تتهمني بشيء وأنا لست قلقاً على الإطلاق".
وواصل: "إنه سوء تفاهم في النهاية، ولكنه لم يؤثر علي لأني لم اعتبر نفسي متورطاً أبداً".
يذكر أن مبابي الذي يخوض موسمه الأول مع ريال مدريد، قد شارك في 22 مباراة بكافة البطولات سجل خلالها 12 هدفاً وصنع 2.