كيلي جينر تكذب فوربس: لم أطلب دخول قائمة المليارديرات
فوربس تستند في تصنيف كيلي جينر بأنها "عصامية" إلى إقرارات ضريبية منحها لها محاسب الشركة تشير إلى تحقيقها 300 مليون دولار عام 2016
لا تزال تبعات حذف مجلة "فوربس" لاسم كايلي جينر من قائمة المليارديرات، واتهام عائلتها بتضخيم قيمة شركتها التجارية في مجال التجميل، تثير الجدل في الولايات المتحدة، خاصة بعد أن قالت المجلة إن عائلة "كيلي" قدمت أصغر أفرادها باعتبارها أغنى ممّا هي عليه.
من جانبها، ردت كيلي جينر على "فوربس" وقالت إن التقرير المنشور "مبني على "معلومات غير دقيقة وافتراضات غير مثبتة.
وأضافت في سلسلة من التغريدات على "توتير": "لم أطالب أبداً بأي لقب أو أحاول أن أكذب فيما وصلت إليه. يمكنني تسمية قائمة من 100 شيء أكثر أهمية الآن من التأكيد على قيمة المال الذي أمتلكه".
ويعتبر حذف المجلة اسم كيلي إلغاء للمكانة التي منحتها "فوربس" لـ"جينر" عام 2019، عندما أعلنت أنها "مليارديرة عصامية".
وأثار الوصف حينها جدلاً كبيرا بين أغنياء أمريكا ومثقفيها، حيث سخر النقاد من لقب "عصامية"، وأشاروا إلى أنها نشأت ضمن نجوم عائلة كارداشيان، ما يلغي كلمة "عصامية".
وكانت مجلة "فوربس" المعروفة بتصنيفاتها للمليارديرات، نسبت ثروة "كيلي" إلى نجاح شركتها لمستحضرات التجميل التي أسستها في عام 2015، وتضم "كيلي كوزميتكس" Kylie Cosmetics و"كيلي سكن" Kylie Skin.، حسب "بي بي سي".
وأعلنت جينر العام الماضي أنها باعت حصة تبلغ 51٪ في الشركة لعملاق التجميل كوتي مقابل 600 مليون دولار.
واستندت "فوربس" حينها إلى محاسب العائلة الذي زودها بإقرارات ضريبية تشير إلى أن الشركة حققت أكثر من 300 مليون دولار من المبيعات عام 2016 وأن المعلنين ادعوا وجود مبيعات بلغت 330 مليون دولار في العام التالي.
لكنّ فوربس قالت إنّ المعلومات التي يتم تداولها علناً، أظهرت أنّ شركة جينر "أصغر بكثير وأقل ربحية ممّا كانت أسرتها تروج في وسائل الإعلام، على مدى سنوات".
وأشار العرض الذي قدمته كوتي للمستثمرين حول ريادة الأعمال، إلى أنّ شركة جينر حققت مبيعات بقيمة 125 مليون دولار فقط في 2018.
وسألت فوربس في مقالها: "إذا حققت كايلي كوزميتكس مبيعات بقيمة 125 مليون دولار في عام 2018، فكيف كان بإمكانها تحقيق 307 ملايين دولار في عام 2016 (مثل قيمة الإقرارات الضريبية المفترضة للشركة) أو 330 مليون دولار في عام 2017؟".
وقالت فوربس إن جينر جمعت 340 مليون دولار من شركة مستحضرات التجميل، وتقدّر المجلة الآن صافي ثروتها بـ"أقل بقليل من 900 مليون دولار".
وكان كتّاب فوربس اتهموا سابقاً أشخاصاً آخرين سعوا إلى أن يصبحوا مليارديرات، بتضخيم ثرواتهم، بما فيهم وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس والرئيس دونالد ترامب.