الأسهم الأوروبية ترتفع رغم أرباح البنوك الضعيفة
المؤشر ستوكس 600 الأوروبي يرتفع بنسبة 0.1% في نهاية تداولات الأربعاء.
اقتنصت الأسهم الأوروبية بعض المكاسب، الأربعاء، مدعومة بنتائج تبعث على التفاؤل من شركة "لوريال" لمستحضرات التجميل، التي خالفت المخاوف من تباطؤ صيني، لكن أرباحاً ضعيفة من بعض أكبر بنوك المنطقة مثل دويتشه بنك وسانتاندير كبحت المكاسب.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1% مع صعود مؤشر قطاع العناية الشخصية والمنزلية 1.5% متصدراً المكاسب.
جاء أكبر دعم للقطاع من سهم "لوريال" لمستحضرات التجميل، الذي قفز 7.6%، بعد أن فاقت الإيرادات الفصلية للشركة التوقعات، بفضل طلب قوي في أنحاء آسيا، لا سيما البر الرئيسي للصين.
كانت التوقعات متدنية قبيل انطلاق موسم نتائج الشركات الأوروبية، لكن بعد أكثر من ثلاثة أسابيع، فإن الصورة الإجمالية أفضل من المتوقع، مع تجاوز معظم الشركات التوقعات ولو بشكل متواضع.
وقال مارتن تود، مدير المحفظة في هيرميس لإدارة الاستثمار: "قطعنا نحو نصف هذه الأرباح والنمو يبدو أعلى قليلاً من المتوقع. إجمالاً، الأمر إيجابي بعض الشيء بالنسبة لأوروبا"، لكن نتائج مخيبة للآمال من بعض أكبر البنوك الأوروبية دفعت مؤشر القطاع للانخفاض 1.9%، متصدراً خسائر القطاعات الرئيسية.
أسهم أوروبا عند ذروة 21 شهرا مدعومة بآمال التجارة
وانخفض سهم دويتشه بنك 8% بعد أن أعلن تكبد خسائر للربع الثاني على التوالي، بسبب تكاليف إعادة هيكلة عالمية واسعة النطاق.
وضغط سهم البنك على بورصة فرانكفورت التي انخفض مؤشرها 0.2%.
وفقدت الأسهم الإسبانية 1.2%، في أداء أسوأ من معظم مؤشرات الدول الرئيسية، متأثرة بانخفاض سانتاندير 4.1%.
وقال أكبر بنوك منطقة اليورو إن صافي الربح تراجع 75% بسبب تكاليف غير متكررة في بريطانيا.