بحضور 19 ناديا.. الليغا تعزز الاحتراف في الكرة العراقية

واصلت رابطة الدوري الإسباني (الليغا) مساعيها لتعزيز الاحتراف في كرة القدم العراقية، من خلال مشروعها الاستشاري مع الاتحاد العراقي.
واستضافت الليغا في العاصمة الإسبانية مدريد ورشة حول الرقابة الاقتصادية، حضرها ممثلو 9 أندية عراقية، مع انضمام ممثلي 10 أندية أخرى عبر الإنترنت.
وبدأت الورشة بالتركيز على الإدارة المالية والاستدامة التنافسية والرقابة الاقتصادية، وتم خلالها تقديم إرشادات حول كيفية تطبيق هذه المبادئ في الأندية العراقية، بالإضافة إلى استعراض مجموعة من الآليات المصممة لمساعدة الأندية على تحقيق الإيرادات.
وقام خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، بتوزيع الشهادات على جميع المشاركين، وأكد أنه: "بالنسبة لنا، اللعب المالي النظيف هو جزء أساسي، بل أستطيع أن أقول إنه جزء جوهري لليغا. نحن الذين نملك مثل هذه اللوائح نكون أكثر تنافسية وأكثر استدامة اقتصاديًا على المدى المتوسط والطويل".
من جانبه، قال كارلوس رويث أوكانيا، رئيس المشاريع الدولية الخاصة في رابطة الليغا: "يُجسّد هذا المشروع مع الاتحاد العراقي قدرة الرابطة على مشاركة خبراتها ومعرفتها مع مختلف دول العالم وتطويعها لكي تطبق في دول مختلفة".
وأضاف: "هدفنا هو تعزيز تجربة المشجعين، ودعم احترافية صناعة الرياضة على المستوى العالمي، وذلك من خلال مشاريع استشارية في تطوير كرة القدم للناشئين واحترافية الدوريات والبث السمعي البصري ومكافحة القرصنة، وغيرها من المجالات".
يذكر أن هذه الورشة تمثل خطوةً مهمة أخرى في التحالف الاستراتيجي بين رابطة الدوري الإسباني والاتحاد العراقي، وهو تحالف تأسس من خلال اتفاقية استشارية مع (الليغا) في العراق.. وتُواصل هذه المبادرة تحقيق إنجازاتٍ بارزة في مجال الاحترافية في منظومة كرة القدم في البلاد.
وتُظهر تجربة الليغا أن تطبيق نموذج صارم للرقابة الاقتصادية والإدارة الاحترافية يُحدث نقلة نوعية في المسابقات.. ففي إسبانيا، خفّض هذا النظام ديون الأندية المتأخرة لدى الإدارات العامة من أكثر من 650 مليون يورو إلى 3 ملايين يورو فقط.
كما ألغى هذا النظام 89 مليون يورو من رواتب اللاعبين غير المدفوعة، محققًا بذلك مستوى من الاستدامة والملاءة المالية يُعَدّ اليوم معيارًا على الصعيد الدولي.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuOTYg جزيرة ام اند امز