الأساطير يدعمون لامين يامال في صراع الكرة الذهبية

يبدو أن لامين يامال، جناح برشلونة الإسباني، قد يتوج خلال شهر سبتمبر/ أيلول الحالي بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبي العالم لأول مرة في تاريخه.
اللاعب البالغ من العمر 18 عاماً يتنافس مع زميله في برشلونة، البرازيلي رافينيا، والفرنسي عثمان ديمبلي بطل دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان الفرنسي، على حصد الجائزة المرموقة.
ورغم تفوق ديمبلي في أمرين وهما عدد الأهداف والتتويج بدوري أبطال أوروبا، حيث سجل الفرنسي 33 هدفاً مقابل 18 للفتى الكتالوني، الذي صنع 21 هدفا مقابل 11 لعثمان، فإن العنصر الأكثر حسماً هو تتويج "بي إس جي" بلقب دوري أبطال أوروبا.
الأساطير يدعمون يامال
من جانبها، كشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية الداعمة لبرشلونة في تقرير لها أن أساطير اللعبة والنجوم الذين سبق لهم إحراز الكرة الذهبية يضعون اسم لامين قبل ديمبلي.
وأكد لوثر ماتيوس، الحاصل على الكرة الذهبية في 1990 عند تتويجه بكأس العالم مع منتخب ألمانيا، أنه: "لو كان لي حق التصويت لمنحتها للامين، إننا جميعاً نحبه".
وواصل: "ديمبلي ولامين ورافينيا هم المرشحون الأوفر حظاً، لكني أفضل لامين".
الأسطورة الهولندية رود خوليت، المتوج بالكرة الذهبية في 1987، علق: "على الرغم من أن جائزة الكرة الذهبية عادةً ما تُمنح للاعب شارك في نهائي دوري أبطال أوروبا، فإن الأمر قد يكون مختلفًا هذه المرة.. الأمر لا يقتصر على الفوز، فما رأيناه من لامين كان مذهلًا.. لديه ما هو أكثر من ذلك بقليل".
هولندي آخر وهو ماركو فان باستن، الذي حقق الجائزة 3 مرات بين 1988 و1992، منح صوته للامين، وقال: "إن تركيز لامين يامال منصب على استغلال كل موهبته، وهو أفضل لاعبي الموسم الماضي".
جان بيير بابان، نجم فريق أولمبيك مارسيليا الفرنسي ومنتخب فرنسا السابق، الحاصل على الجائزة عام 1991، قال: "يستحق لامين الفوز بالكرة الذهبية هذا العام.. لقد كان الأفضل في موسم استثنائي".
الأسطورة الفرنسي زين الدين زيدان المتوج بالكرة الذهبية في 1998 عقب قيادة بلاده لأول كأس عالم في تاريخها رد: "ما فعله في مباراة إنتر ميلان لم أره في حياتي للاعب في سنه.. إنه أمر مثير للإعجاب".
البرازيلي رونالدينيو أسطورة برشلونة وبطل كأس العالم 2002 الذي حقق الجائزة في 2005 علق: "لامين وصل بالفعل إلى مستوى الفوز بالكرة الذهبية.. يمكنه صنع التاريخ بفوزه بها، ليس مرة واحدة، بل عدة مرات".