براءة لامين يامال من «اتهام تمييزي».. وملكة جمال المراهقات تتراجع

تراجعت العارضة كلاوديا كالفو عن اتهاماتها لحفل لامين يامال، مؤكدة نقلها للمعلومات دون اتهام أي شخص بشكل مباشر.
أثار حفل عيد ميلاد لامين يامال، نجم برشلونة الصاعد، الذي احتفل ببلوغه سن الثامنة عشرة، ضجة واسعة في الأوساط الإعلامية الإسبانية نتيجة تسريب تفاصيل مثيرة للجدل من كواليس الحفل.
وفُوجئ الجمهور بورود روايات تتحدث عن فرض شروط خاصة بجمال المدعوات للحفل، مما أدى إلى تصاعد الجدل حول طبيعة الاحتفال.
العارضة الإسبانية كلاوديا كالفو، الحائزة على لقب "ملكة جمال المراهقات" في إسبانيا عام 2021، تحدثت بداية في إحدى البرامج التلفزيونية عن تلقيها عرضاً مالياً كبيراً لحضور الحفل ضمن ضوابط خاصة، مثل اشتراط اللون الأشقر ومواصفات جسدية محدّدة للمشاركات، دون إفصاح واضح عن طبيعة الأدوار المطلوبة منهن.
هذه التصريحات سرعان ما تحولت إلى شبهة حول نوايا منظمي الحفل، ولامس الأمر سمعة يامال نفسه مع تسليط الإعلام الضوء على القضية.
إلا أن كالفو سارعت لاحقاً إلى التراجع، موجهة عبر حسابها الرسمي رسالة أكدت فيها أنها نقلت فقط ما سمعته ولم تتهم أي شخص أو تذكر أسماء بعينها، واعتذرت إذا تسببت أقوالها بأي التباس أو سوء فهم للرأي العام.
إهانة ومخالفة
ولم يقف الجدل عند هذا الحد، فقد أظهرت صور متداولة من الحفل وجود مؤدين قصيري القامة ضمن فقرات الترفيه، الأمر الذي أثار غضب جمعيات الدفاع عن حقوق الأشخاص المصابين بخلل التنسج العظمي، واعتبرت ذلك إهانة ومخالفة لقوانين مكافحة التمييز في إسبانيا.
وأعربت الجمعية عن نيتها اتخاذ إجراءات قانونية ضد القائمين على الحفل، بينما أوضح أحد المؤدين المشاركين أنهم لم يواجهوا أي إساءة وأنهم أدوا عملهم باحترافية، مشيراً إلى أن الجدل ارتبط فقط باسم يامال وشهرته.
وفي الوقت الذي تصاعدت فيه المطالبات بفتح تحقيق رسمي حول أجواء الاحتفال، لم يصدر أي تصريح من لامين يامال أو منظمي الحفل تعقيباً على هذه الاتهامات أو الانتقادات المتداولة.
وبقيت القضية محور نقاش واسع في الإعلام الإسباني، بينما أسهم توضيح كالفو في نزع فتيل التهم الموجهة مباشرة للاعب، ليتركز النقاش حول طبيعة الحفلات الخاصة بالنجوم وضوابط احترام الخصوصية وحقوق المشاركين.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjQ4IA== جزيرة ام اند امز