إحصائية مرعبة.. لامين يامال ضحية النظام الجديد لكرة القدم في العالم
تحول لامين يامال جناح برشلونة ومنتخب إسبانيا إلى ضحية للنظام الجديد لكرة القدم في العالم والبطولات المستحدثة والمباريات الإضافية.
وتعمد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ونظيره الأوروبي "يويفا" تنظيم بطولات جديدة وزيادة عدد المباريات في بطولات موجودة بالفعل مثل دوري أبطال أوروبا من أجل تحقيق مكاسب مالية أعلى، لكن هذا جاء على حساب اللاعبين.
ونتج عن ذلك تعرض لامين يامال لعديد الإصابات في الفترة الأخيرة كونه يخوض عدد مباريات يقارب الضعف مما كان اللاعبين يخوضوه قبل 10 أو 15 سنة.
وفي أحدث تقرير صادر عن الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم "فيفبرو" تبين أن أعباء العمل على لامين يامال في سن 18 سنة، عمره الحالي تساوي ضعف ما كان لاعبين آخرين في مثل سنه قبل سنوات عرضة لها.
وخاض لامين يامال 130 مباراة في سن 18 سنة وتعرض إلى إصابتين ولعب 9772 دقيقة وهو ضعف الدقائق التي لعبها نجوم إسبانيا في كأس العالم 2010، تشافي هيرنانديز وسيسك فابريغاس وأندريه إنييستا وهما في نفس سنه.
وبلغت نسبة الدقائق الإضافية التي لعبها لامين يامال في سن 18 سنة، 31 % أكثر من جود بيلينغهام نجم ريال مدريد حين كان الإنجليزي في عمر 18 سنة.
وتؤكد "فيفبرو" على أن النجوم الشباب يلعبون الآن ضعف الدقائق التي كانت تلعبها الأجيال السابقة.
ولعب لامين يامال 130 مباراة في سن 18 سنة، مقابل 69 لباو كوبارسي لاعب برشلونة الحالي و60 لغافي و49 لبيدري وكلهم من أبناء أكاديمية البارسا.
ويأتي ذلك بسبب اعتماد برشلونة في سن مبكر على نجومه الشباب القادمين من الأكاديمية الشهيرة "لا ماسيا" المشهورة دوماً بتصدير مواهب على مستوى رفيع.
وفي سن 18 سنة كان عدد المباريات التي لعبها فابريغاس 45 وإنسو فاتي لاعب البارسا السابق وموناكو الفرنسي الحالي 45 أيضاً، بينما كان رصيد إنييستا في سنهما 40 مواجهة.
أحد الأمور الأخرى التي تدل على تدمير نظام كرة القدم الحالي للاعبين هو عدد المباريات التي خاضها الأوروغواياني فيدريكو فالفيردي نجم وسط ريال مدريد الموسم الماضي.
ولعب فالفيردي 72 مباراة في الموسم بإجمالي دقائق 6676 دقيقة بنسبة 81 % من الدقائق المتتالية وبفترات راحة أقل من 5 أيام بين المباريات.
وجاء ذلك بسبب مشاركة ريال مدريد في كم هائل من المباريات بسبب المشاركة في 7 بطولات، هي الدوري والكأس والسوبر المحلي والسوبر القاري، ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية وكأس "فيفا إنتركونتينتال".
