لم توصف دولة الإمارات العربية المتحدة، بأرض التسامح عبثا، ولكن نتيجة لعوامل ومقومات جعلت الإمارات منارة للتسامح الديني والعرقي خلال العقود الماضية.
أرض التسامح، لم توصف دولة الإمارات العربية المتحدة، بهذا الوصف عبثا، ولكن نتيجة لعوامل ومقومات جعلت الإمارات منارة للتسامح الديني والعرقي خلال العقود الماضية.
أنها تلك السياسة المنفتحة المتسامحة، التي جسدها مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، قولاً وفعلاً.
اعتمد الشيخ زايد، مبدأ عدم الانحياز لأي تعصبات أو صراعات، وعمل على مد يد العون والمساعدة لجميع دول العالم، مرسخا ما يتحلى به أبناء الإمارات من قيم الإسلام الحنيف والعادات العربية الأصيلة.
على أرض دولة الإمارات، تحول التسامح والانفتاح على الآخر إلى منهج عمل وبرنامج يومي، فباتت الإمارات الحاضنة الرئيسية لقيم التسامح والسلم والتعددية الثقافية، في منطقة الشرق الأوسط.
نهج التسامح الإماراتي شمل العدل والمساواة والتآلف واحترام الآخر، من جميع الأديان والأعراق والثقافات، ونبذ التفرقة على أساس الدين أو العرق أو النسب، وهو نهج لا يقتصر على الداخل، ولكنه يحكم علاقات الإمارات بالخارج.