"عجز الرقائق" يعطل تصنيع السيارات الفارهة
طالت أزمة نقص الرقائق اللازمة لتصنيع السيارات، بعد تفشي الجائحة، شركة لاند روفر البريطانية، التي أوقفت إنتاج موديلات فارهة.
وحسب موقع "موتور وان"، اليوم الأربعاء، أدت تلك الأزمة إلى تعطل تصنيع النسخ الأحدث من طرازي "ديفندر" و"ديسكفري" لأجل غير مسمى.
وذكر تقرير لمجلة "أوتو كار" البريطانية، اليوم، أن أزمة الرقائق التي تواجهها لاند روفر حاليا، تؤثر بشكل مباشر على مسار التصنيع بمصنعها بمدينة "نيترا" بدولة "سلوفاكيا"، ما دفع الماركة إلى وقف جميع عمليات التصنيع.
ونتج عن ذلك وفق التقرير تأجيل تصنيع ما يصل لـ 150,000 سيارة لعدة شرركات، كما يتوقع أن تتسبب في خسائر بنحو 110 مليارات دولار من إيرادات صناع السيارات هذا العام.
- أسرار أزمة الرقائق.. حرب خفية سبقت ظهور كورونا
- إيلون ماسك يكشف سبب زيادة أسعار سيارات تسلا.. حرب الرقائق المتوحشة
وقالت شركة الاستشارات أليكس بارتنرز إن أزمة الرقائق تؤكد حاجة شركات صناعة السيارات لأن تكون لديها العديد من الخطط الاستباقية وأن تخلق "مرونة في سلاسل التوريد" .
وقال مارك ويكفيلد الرئيس المشارك لقسم السيارات العالمية في أليكس بارتنرز إن شركات صناعة السيارات تتطلع الآن لأن تكون لها علاقات مباشرة مع صناع أشباه الموصلات.
وتابع "ظهرت هذه الأمور بشكل مفاجئ".
وقال ويكفيلد إن شركات صناعة السيارات كانت في السابق تردد في القيام بالتزامات طويلة الأجل لشراء أشباه الموصلات أو غيرها من المواد الخام وتحمل الالتزامات المالية المرتبطة بمثل هذه الاتفاقات.
وقالت فورد موتور، إنها تعيد تصميم أجزاء سيارات لاستخدام رقائق يكون الحصول عليها أكثر سهولة، وذلك على خلفية العجز العالمي في أشباه الموصلات.
وتسبب نقص الرقائق في أزمة خانقة لكبرى شركات السيارات حول العالم، ما أجبر العديد منها على وقف الإنتاج أو خفضه بمصانع أخرى.
واشتكت علامات تجارية كبرى بقطاع صناعة السيارات مثل فولكسفاجن، نيسان، ميتسوبيشي، أودي، دايملر من تأخر توريدات أشباه الموصلات أو الرقائق الإلكترونية المستخدمة في تصنيع السيارات، مع توقعات باستمرار الأزمة خلال العام الجاري.
aXA6IDE4LjIyNC41OS4xMzgg جزيرة ام اند امز