لابيد: المعركة في غزة استعادت قوة الردع

 اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أن العملية العسكرية الأخيرة في قطاع غزة استعادت قوة الردع.

تأكيد لابيد جاء اليوم الأحد في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، طرح خلاله ملخص المعركة في غزة وحملة اعتقالات واسعة النطاق في الضفة الغربية.

ولفت إلى أنه "تم تحقيق كافة الأهداف، وتمت استعادة قوة الردع، وإزالة التهديد عن سكان جنوب البلاد".

وأضاف: "تم توجيه ضربة قوية لتنظيم الجهاد الإسلامي، بقتل أبرز قادته".

وتابع: "أدت القوة العملياتية والاستخباراتية للجيش الدفاع ولجهاز الأمن العام، بقيادة وزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش ورئيس جهاز الأمن العام، مفعولها".

وأوضح لابيد أن "متانة واستجابة سكان المنطقة الجنوبية للتعليمات سمحتا لنا بحرية العمل وبالقدرة على اتخاذ القرارات من أجل تحقيق الهدوء وتعزيز قوة الردع الإسرائيلية".

وأعلن بحث رزمة مساعدات وتعويضات فورية لسكان منطقة غلاف غزة الإسرائيليين في أعقاب العملية العسكرية.

وقال: "لن تختفي هذه الحكومة عن حياتهم بمجرد وقف إطلاق النار. وقد جلسنا مع رؤساء السلطات في منطقة الغلاف، حيث تُعد الرزمة المرفوعة اليوم نتاج العمل معهم".

واتفع عدد قتلى العملية العسكرية الإسرائيلية التي استمرت 66 ساعة في غزة، إلى 48 بينهم 17 طفلا، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 360 آخرين، بحسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.

ومن جهة ثانية، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي إرسال قوة إضافية من الشرطة الإسرائيلية الى مدينة القدس الشرقية لمنع عمليات فلسطينية.

وكان فلسطيني أطلق النار على حافلة إسرائيلية بالقدس الشرقية، مساء السبت، ما أدى لإصابة 8 إسرائيليين من بينهم 2 في حالة خطيرة، قبل أن يبادر صباح الأحد بتسليم نفسه للشرطة الإسرائيلية التي كانت تجري عمليات بحث واسعة عنه.