من الزمالك إلى برشلونة.. 5 أمور مشتركة بين لابورتا ومرتضى منصور
مرتضى منصور وخوان لابورتا، اسمان نالا قدرا كبيرا من الشهرة بفضل رئاستهما لناديين من أصحاب الشعبية الكبيرة، هما الزمالك وبرشلونة تواليا.
مرتضى منصور يرأس الزمالك المصري منذ إعادة انتخابه في نهاية العام الماضي، فيما يشغل خوان لابورتا نفس المنصب في برشلونة الإسباني منذ مارس/آذار 2021، في ولايته الثانية مع النادي الكتالوني.
"العين الرياضية" تلقي الضوء في السطور التالية على 5 أمور متشابهة بين كلا من مرتضى منصور (70 عاما) ولابورتا (60 عاما).
العمل بالقانون
مرتضى منصور، الذي يصف نفسه بأنه "أصغر مؤلف قانون" هو أحد أشهر المحامين في مصر والوطن العربي، وسبق أن قصده العديد من المشاهير للترافع عنهم.
كذلك يعمل لابورتا محاميا في شركته الخاصة "Laporta & Arbós"، ولديها عدد من الشركات الإسبانية البارزة كعملاء.
العمل السياسي
من الأمور التي يشتهر بها مرتضى منصور عمله السياسي كنائب في البرلمان المصري عن أحد دوائر محافظة الدقهلية شمال القاهرة، وذلك بين عامي 2000 و2005، و2015 و2020.
كذلك شغل لابورتا منصب نائب في برلمان إقليم كاتالونيا لفترة قصيرة بين عامي 2010 و2012.
الظهور الإعلامي
يعشق كل من منصور ولابورتا الظهور الإعلامي والتعبير عن آرائهما باستفاضة، سواء عبر المنصات الرسمية التابعة للنادي أو وسائل الإعلام الأخرى.
وفي الوقت الذي يجهل فيه العديد من المشجعين أسماء رؤساء أغلب الأندية لقلة ظهورهم الإعلامي، فإن صفحات الجرائد وأرشيف الإنترنت مليء بكلمات منصور ولابورتا عن مواضيع شتى.
جدير بالذكر أن كلا الرئيسين يتميزان بالميل للانتقادات اللاذعة والهجوم القوي، وروح الدعابة في بعض الأحيان.
الهجوم على الغريم
لا يجد رئيس الزمالك وكذا نظيره في برشلونة، أي حرج في شن هجوم قوي على الغريم التقليدي، وهنا الحديث عن الأهلي وريال مدريد.
الهجوم على الغريم يرفع أسهم منصور ولابورتا لدى أنصار فريقيهما، فيما يجعلهما محل انتقاد لدى المعسكر الآخر.
نجاحات على عدة أصعدة
شغل لابورتا منصب رئيس برشلونة في ولاية أولى بين 2003 و2010، شهدت تحقيق النادي الكتالوني عدة نجاحات في حقبة "الجيل الذهبي".
وبجانب فريق الكرة الرجال، حقق الفريق النسائي تحت قيادة لابورتا العديد من النجاحات، فضلا عن إنجازات فرق الرياضات الأخرى.
وقبل ولايته الحالية، سبق لمرتضى منصور أن تولى رئاسة نادي الزمالك لعدة دورات منذ عام 2005، شهدت تحقيق "الفارس الأبيض" عدة نجاحات سواء في كرة القدم أو الرياضات الأخرى.