بعد تجاهل فرنسا.. لابورت يختار منتخبا آخر في يورو 2020
كشفت تقارير صحفية عن اقتراب إيمريك لابورت، مدافع مانشستر سيتي، من اتخاذ قراره النهائي بشأن المنتخب الذي سيمثله في بطولة يورو 2020.
لابورت يحمل الجنسيتين الفرنسية والإسبانية، وسبق له تمثيل منتخبات فرنسا للشباب والناشئين، لكن لم ينضم إلى المنتخب الأول.
وحسبما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن لابورت يمكنه تمثيل منتخب إسبانيا، وأن لويس إنريكي مدرب "لاروخا" طلب من الاتحاد الإسباني لكرة القدم النظر في إمكانية استدعائه.
لابورت صاحب الـ26 عاما تحدث أكثر من مرة عن تجاهله من قبل ديدييه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا، رغم رغبته في تمثيل منتخب "الديوك".
وأشارت "ماركا" إلى أن لابورت نفسه كان حريصا في الفترة الماضية على تجهيز الأوراق اللازمة للسماح له باللعب بقميص إسبانيا.
ولا يزال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" ينتظر التأكيد النهائي من نظيره الدولي "الفيفا" من أجل السماح للمدافع الفرنسي بتغيير جنسيته الكروية، لكن في هذه المرحلة يُعتقد أنه مجرد إجراء شكلي.
يذكر أن لابورت وُلد في مدينة أجين الفرنسية، وله أصول إسبانية تعود إلى إقليم الباسك، وهو ما سمح له باللعب في صفوف أتلتيك بلباو منذ أن كان ناشئا، حيث لا يسمح هذا النادي بضم لاعبين من خارج الإقليم.
وقضى لابورت 8 سنوات مع الفريق الأول لأتلتيك بلباو، قبل أن ينضم إلى مانشستر سيتي في صيف 2018 مقابل 65 مليون يورو.
ويعود اهتمام منتخب إسبانيا بلابورت إلى عام 2016 حين كان جولين لوبيتيجي في منصب المدير الفني، لكن رغبة اللاعب حينها كانت الاستمرار مع منتخب فرنسا، الذي مثّل فئاته السنية بداية من عام 2011.
ويلعب منتخب إسبانيا في المجموعة الخامسة ببطولة يورو 2020، التي تضم السويد وبولندا وسلوفاكيا، فيما وقع منتخب فرنسا في مجموعة أصعب تضم ألمانيا والبرتغال والمجر.