القط لاري يطرد ثعلباً حاول التسلل لمقر الحكومة البريطانية (فيديو)
نجح القط لاري، الذي يشغل منصب "رئيس صائدي الفئران" بمقر رئاسة الوزراء البريطاني (10 داونينج ستريت) في مطاردة ثعلب حاول التسلل للمقر.
وضبط القط لاري، الثعلب أثناء محاولته التسلل إلى مقر الحكومة ومكاتب رئيسة الوزراء ليز تراس، تحت جنح الظلام، وقام بمطاردته في الشارع حتى فر من المكان.
وتشير لقطات فيديو للواقعة إلى أن القط تردد لفترة وجيزة في مواجهة الثعلب، لكنه سرعان ما استرد شجاعته ودافع عن مقر عمله، ما دفع بالثعلب إلى الهرب بعيداً من مقر رئاسة الوزراء البريطانية، خوفاً من لاري الذي وُصف بأنه "واثق من نفسه"، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.
ويقيم القط لاري في داونينج ستريت منذ 15 فبراير/شباط 2011، وكان أول قط يُمنح لقب "كبير صائدي الفئران" الرسمي.
وتم اختياره للعيش في المقر بناءً على توصية لمهاراته في التقاط الفئران. ويقول موقع "داونينج ستريت" على الإنترنت: "يقضي (لاري) أيامه في الترحيب بالضيوف في المنزل، ويفحص الدفاعات الأمنية، ويختبر الأثاث لجودة القيلولة".
وتشمل مسؤولياته القط لاري اليومية أيضاً "التفكير في حل لمشكلة الفئران في المنزل". وكثيراً ما شُوهد "لاري"، وهو يتجول مع بالمرستون، نظيره في وزارة الخارجية، أثناء الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) عام 2016.
وفي 15 فبراير/شباط 2011، جند رئيس الوزراء الأسبق ديفيد كاميرون القط لاري لحل أزمة الفئران في أحد أشهر المقرات السياسية في العالم.
وبدأ القط مهمة الإنقاذ بالمنزل الجديد ليصبح ساكنا محبوبًا منذ ذلك الحين. وشهد لاري رؤساء وزراء يأتون ويذهبون وتمكن من إبعاد القط المنافس له، بالمرستون، ليرسخ قدمه في المكان لفترة أطول من أي من ساكنيه.
وبدأ لاري مشواره كقط ضال دخل أحد دور باترسي الخاصة بتربية القطط والكلاب، لكن أحداً لم يتخيل أن حياته ستصبح رائعة إلى هذا الحد.
لم يثبت لاري أنه سفير لامع للدار التي يعود تأسيسها إلى العام 1860 فحسب؛ بل أظهر أيضًا لملايين الأشخاص حول العالم مدى روعة قطط الإنقاذ.
aXA6IDMuMTUuMTQuMjQ1IA== جزيرة ام اند امز