"فتاة في القميص الأزرق" الإسرائيلية تُعيد "المغربي الأخير" إلى وطنه
تستعد المكتبات المغربية لاستقبال "فتاة في القميص الأزرق" أول رواية إسرائيلية يتم ترجمتها للعربية في المغرب تحت عنوان "المغربي الأخير".
"فتاة في القميص الأزرق"، كتبها جبرائيل بن سمحون، وترجمها للعربية الأستاذ الجامعي المغربي، العياشي العدراوي، بحسب ما ذكرته صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية، ونقله موقع "الحرة".
وتحكي الرواية، التي نشرت عام 2013 بالعبرية، قصة شاب مهاجر من المغرب وفتاة إسرائيلية، تعيش حالة حب مع أحد الناجين من "المحرقة النازية".
وقال الكاتب جبرائيل بن سمحون، المولود في المغرب: "نشأت في مدينة صفرو في المغرب حتى هاجرت إلى إسرائيل في سن العاشرة.. وبصفتي أكاديمياً، درست الثقافة المغربية على نطاق واسع، كان هناك دائماً ركن دافئ في قلبي للجوانب الغنية ومتعددة الأوجه التي تميز ثقافة هذا البلد.. وباعتباري يهودياً مغربياً، أشعر بأنني أحقق حلمي، وهو أن تقرأ أعمالي في مسقط رأسي، هذا فخر كبير".
وعن الرواية قال نقاد إن "رواية المغربي الأخير للكاتب جبرائيل بن سمحون عملا مؤثرا ومثيرا في نفس الوقت، تروي قصة يافع هاجر من المغرب إلى إسرائيل في خمسينيات القرن الماضي.. ولا تكمن قوتها في الذكريات المسكونة بالألم الغارقة في الوجع فحسب، بل كذلك في سحرها الذي يريح القلوب ويشفي الأبدان.. سار جبرائيل بن سمحون في كتابه المفضل بالمغرب على سيرة الكاتب غارسيا ماركيز في مؤلَّفِه ماكوندو، حيث كتب هذا الأخير عن مدينة كأنها موجودة، بينما كتب ابن سمحون عن مدينة موجودة وكأنها مخترعة".
aXA6IDMuMjEuMjEuMjA5IA== جزيرة ام اند امز