أين يختبئ الكوكب التاسع؟ دراسة تضيق نطاق البحث
ضيقت دراسة أمريكية نشرتها "المجلة الفلكية" من نطاق البحث عن المواقع المحتملة لوجود الكوكب التاسع.
والكوكب التاسع هو كوكب افتراضي يعتقد أنه موجود في الأطراف الخارجية للنظام الشمسي، وذلك باستخدام بيانات من التلسكوب الأمريكي "بان ستارز".
ويعود السياق التاريخي للوجود المفترض للكوكب التاسع، إلى القرن التاسع عشر، وتوجد العديد من الدراسات التي تدعم وجوده المحتمل.
وأعرب الدكتور مايك براون من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، قائد الدراسة الجديدة، عن ثقته في وجود الكوكب التاسع، وذلك من خلال مجموعة النقاط الرئيسية التي شملتها دراسته:
- استخدام البيانات من تلسكوب "بان ستارز"، لتضييق المواقع المحتملة للكوكب التاسع من خلال إزالة حوالي 78% من المواقع المحسوبة مسبقا.
- تم تقديم تقديرات جديدة للمحور شبه الرئيسي التقريبي وحجم كتلة الأرض للكوكب التاسع: 500 وحدة فلكية و6.6 كتلة أرضية، على التوالي.
- في حين أن الدراسة لم تؤكد وجود الكوكب التاسع، إلا أنها ضيقت نطاق البحث بشكل كبير، لتغطي ما يقرب من 80% من المناطق المحتملة.
- من المتوقع أن تؤدي دراسات المتابعة، لا سيما مع استطلاع المسح التراثي للمكان والزمان القادم (LSST )، إلى مزيد من استكشاف مساحة البحث وربما اكتشاف الكوكب التاسع.
- استطلاع المسح التراثي للمكان والزمان هو مشروع مسح فلكي طموح يهدف إلى رصد السماء الجنوبية بأكملها على مدى عشر سنوات، وسيتم إجراء المسح باستخدام تلسكوب مصمم خصيصا يسمى مرصد "فيرا سي روبن" الموجود في تشيلي، ويهدف إلى دراسة الظواهر الفلكية المختلفة، بما في ذلك الكويكبات القريبة من الأرض، والمادة المظلمة، والطاقة المظلمة، وتطور مجرة درب التبانة.
- يؤكد الدكتور براون على أهمية العثور على الكوكب التاسع، لأنه سيكون خامس أكبر كوكب في النظام الشمسي ويوفر رؤى قيمة حول تكوين الكواكب وديناميكياتها.
aXA6IDE4LjE5MS42Mi42OCA= جزيرة ام اند امز