كريم وبيتر وكمال.. آخر تحضيرات مسلسل "الحشاشين"

كشف الفنان المصري كريم عبدالعزيز عن آخر تحضيرات مسلسله الجديد "الحشاشين" الذي يجمعه لأول مرة مع المؤلف عبدالرحيم كمال.

ويتناول المسلسل، الذي يشكل التعاون الثالث بين كريم عبدالعزيز والمخرج بيتر ميمي، قصة جماعة الحشاشين، التي اشتهرت عبر التاريخ بأعمال الاغتيالات والعنف، تحت ستار فكري وهالة روحية مثيرة وغامضة.

• فيلم "كيرة والجن".. أحمد مراد يكشف عن "قصة محذوفة" من الأحداث

ويجسد كريم في المسلسل، المقرر عرضه في الموسم الرمضاني 2023، شخصية حسن الصباح، مؤسس الجماعة، وهي شخصية مثيرة للجدل، ويكتنفها الغموض وتدور حولها أساطير وروايات متضاربة.

وقال كريم عبدالعزيز، لبرنامج ET بالعربي، إن "مسلسل الحشاشين تجربة مختلفة، من إخراج بيتر ميمي، وده ثالث تعاون بينا وأنا عاشق لهذا المخرج".

وأضاف: "في إضافة تانية في عمل الحشاشين، هي المؤلف عبد الرحيم كمال، وأنا كان نفسي من زمان جدًا أشتغل معاه، وحاليًا بنشتغل على الورق ويا رب ينال إعجاب الجماهير".

وكان كريم عبدالعزيز قد كشف في تصريحات سابقة أن مسلسل الحشاشين سيكون عملًا ضخمًا جدًا إنتاجيًا، وسيتم تصويره داخل وخارج مصر، مع استخدام الجرافيكس.

ويحتفل كريم عبد العزيز هذه الأيام بنجاح فيلمه "كيرة والجن" الذي يحقق نجاحا كبيرا في شباك التذاكر، وتجاوزت إيراداته 80 مليون جنيه، منذ بدء عرضه في موسم أفلام عيد الأضحى المبارك.

ويشارك في بطولة الفيلم مع كريم عبد العزيز، النجوم: أحمد عز، هند صبري، سيد رجب، أحمد مالك، رزان جمال، لارا إسكندر، علي قاسم، وتامر نبيل، والفيلم من تأليف أحمد مراد، وإخراج مروان حامد.

وأحداث العمل مستوحاة من رواية "1919"، وهو عن قصص حقيقية لمجموعة من أبطال المقاومة المصرية ضد الاحتلال الإنجليزي وقت ثورة 1919 حتى عام 1924، حيث توحد حالة الغليان التي كان يعيشها الشارع المصري مع اندلاع ثورة 1919، مصائر أحمد عبد الحي كيرة، وعبد القادر الجن، ليشتركا في النضال ضد المحتل الإنجليزي.

ولمست شخصية "أحمد عبدالحي كيرة"، التي جسِّدها كريم عبدالعزيز قلوب الملايين ممن شاهدوا الفيلم، نظراً لدوره الوطني الكبير في مقاومة الاحتلال الإنجليزي.

وكشف كريم لوسائل إعلام محلية سر تحمّسه لتجسيد تلك الشخصية، مرجعا ذلك إلى كونه فدائيا مصريا من رجال الزعيم المصري سعد زغلول، وكان الذراع اليمنى لعبد العزيز فهمي، الرجل الثاني في قيادة الثورة بعد سعد زغلول.

وأضاف: "أعتقد أنني مثلت الشخصية بطريقة مختلفة، وأول مرة أجسد شخصية تاريخية، وأستطيع القول إن الشخصية (اتعملت بالدم)".

واستطرد قائلا: "الفيلم بأكمله كان مهمة صعبة، فقد بدأنا التصوير في ظروف كورونا، وتوقفنا أكثر من مرة، ولعل هذا كان أصعب شيء لأننا كنا نصور على فترات متباعدة وندخل في أعمال فنية أخرى، انفصال تام عن الشخصية وعودة كاملة لها في فترات متباينة، هذا بالإضافة إلى الأكشن وصعوبة الأحداث والظروف المحيطة بالعمل".