تدشين "مجموعة عمل وكلاء السيارات" في دبي

قطاع السيارات يسهم في الاقتصاد الإماراتي بنحو 60 مليار درهم.

أعلنت غرفة تجارة وصناعة دبي عن تأسيس "مجموعة عمل وكلاء السيارات" في دبي لتشكل مظلة تجمع تحتها أبرز الشركات والمؤسسات العاملة في هذا القطاع الهام، حيث تعتبر دبي عاصمة عالمية للسيارات والمركبات، ومركزاً لأهم وكالات السيارات العالمية، مما يرفع عدد مجموعات الأعمال المنضوية تحت مظلة الغرفة إلى 31 مجموعة عمل تغطي قطاعات اقتصادية رئيسة ومتنوعة.

ويأتي تأسيس مجموعة عمل وكلاء السيارات ليشكل خطوة مهمة نحو توحيد أصوات وكلاء السيارات وخدمة أهدافهم ومصالحهم ونشاطاتهم المهنية، بالإضافة إلى تعزيز تواصلهم مع الهيئات الحكومية المعنية فيما يختص بالتشريعات والمبادرات التي تخدم نشاطاتهم المؤسسية، وتوفر لهم قيمة مضافة في سوق العمل.

وخلال اجتماع عقد مؤخراً في غرفة دبي، تم انتخاب ميشال عياط، الرئيس التنفيذي لمجموعة عبدالواحد الرستماني للسيارات، رئيساً لمجموعة عمل وكلاء السيارات في دبي التي ستركز جهودها خلال الفترة المقبلة على الارتقاء بسوق السيارات في الإمارة، وتنسيق الجهود المشتركة وتحديد الأولويات للفترة المستقبلية، واتساق الجهود مع المبادرات الحكومية الخاصة بقطاع النقل كالمركبات ذاتية القيادة والمركبات الكهربائية وغيرها.

وخلال كلمة افتتاحية أمام أعضاء مجموعة العمل الجديدة، قال ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، إن تشكيل مجموعة عمل وكلاء السيارات يعتبر خطوة مهمة نحو توطيد ركائز قطاع السيارات في الإمارة، حيث ستوكل إلى مجموعة العمل مهام تحديد التحديات والتعاون مع الغرفة لتذليلها ومعالجتها، والعمل المشترك على الابتكار في الارتقاء بأداء هذا القطاع.

بدوره، قال ميشال عياط، رئيس مجموعة عمل وكلاء السيارات في دبي، إن "تأسيس مجموعة عمل وكلاء السيارات هي خطوة بالغة الأهمية لتحسين تنافسية قطاع السيارات في دولة الامارات مع تبني روح الشراكة بين القطاعين العام والخاص لدعم الهيئات المعنية بأفضل الممارسات العالمية التي من شأنها رفع معايير قطاع السيارات، وضمان وضع الأنظمة المناسبة في المستقبل"، من ناحية ثانية، يشهد قطاع السيارات في دولة الإمارات، والذي يساهم في الاقتصاد الوطني بنحو 60 مليار درهم إماراتي، تحديات جديدة ينبغي التعاون في معالجتها من خلال تسليط الضوء على الاهتمامات المشتركة للوكلاء والمستهلكين والهيئات الحكومية المعنية، ونتطلع من خلال هذه الجهود إلى بناء مستقبل مستدام للقطاع".