انطلاق الاجتماع الطارئ لـ«التعاون الإسلامي» بشأن غزة.. دعوات لتخفيف الأوضاع الإنسانية
انطلق في مدينة جدة السعودية، الأربعاء، الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة التطورات في غزة.
وفي كلمته، دعا وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إلى تخفيف الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في غزة.
كما شدد على رفض السعودية "أي تهجير قسري للشعب الفلسطيني".
ودعا وزير الخارجية السعودي المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولية حماية الفلسطينيين في غزة".
وأكد وزير الخارجية السعودي "الرفض القاطع للأعمال العدائية في غزة".
كارثة المعمداني
بدوره، وصف وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، ما حصل في مستشفى المعمداني بـ"المذبحة"، مؤكدا أن هذا التوصيف "يقلل من وطأته، بل هو أكثر من ذلك".
وأكد أن "تصريحات رئيس وزراء إسرائيل (بنيامين نتنياهو) بعد قصف مستشفى غزة وقحة وتجرد الشعب الفلسطيني من إنسانيته"، متهما إسرائيل بـ"تعمد قصف مستشفى المعمداني"، وهو ما تنفيه الأخيرة وتؤكد أن "حركة الجهاد الإسلامي هي من أطلقت صاروخا بالخطأ".
وأشار إلى أن "هناك جهات تتعمد تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني وكرامته المستباحة".
وأضاف: "حذرنا مرارا من خطورة تصعيد الحكومة الإسرائيلية لاعتداءاتها في القدس".
ودعا إلى "وقف الحرب العدوانية وحملة الاستيطان الشرسة".
ويأتي الاجتماع بدعوة من المملكة العربية السعودية لبحث "العدوان العسكري والتهديدات التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة المحاصر".
عقاب جماعي
من جانبه، قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان: "لا شيء يسمح بسياسة العقاب الجماعي ولا يبرر حرمان الشعب الفلسطيني من الطعام والمياه والوقود".
وأضاف وزير الخارجية التركي، في كلمته، أن "ما يحدث في غزة ليس تمييزا فقط ولكنه فصل عنصري أيضًا".
وأكد أنه "لا يوجد مبرر للعقاب الجماعي على الفلسطينيين في غزة".
aXA6IDMuMTM3LjE2OS4xNCA= جزيرة ام اند امز